المثال الأربعون : مفسدة كبيرة لكنه واجب إذا علم أنه يقتل من غير نكاية في الكفار ، لأن التغرير بالنفوس إنما جاز لما فيه من [ ص: 112 ] مصلحة إعزاز الدين بالنكاية في المشركين ، فإذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام لما في الثبوت من فوات النفوس مع شفاء صدور الكفار وإرغام أهل الإسلام وقد صار الثبوت ههنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة . التولي يوم الزحف