nindex.php?page=treesubj&link=28980وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله أي: لم ينقموا شيئا، ومعنى: {أغناهم} : كثر أموالهم.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: كان المنافق الذي قال كلمة الكفر -وهو
الجلاس- قد قتل له مولى؛ فأعطاه الله تعالى ديته، فأغناه.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كانت
لعبد الله بن أبي دية؛ فأخرجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74فإن يتوبوا يك خيرا لهم : روي: أن
الجلاس قام حين نزلت هذه الآية، فاعترف، وتاب.
nindex.php?page=hadith&LINKID=939400وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75ومنهم من عاهد الله الآية:
[ ص: 280 ] نزلت هذه الآية في ثعلبة بن حاطب الأنصاري، سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله تعالى له أن يرزقه مالا؛ فخوفه فتنة المال؛ فألح في السؤال؛ فدعا له، فاتخذ غنما، فنمت حتى ضاقت بها أزقة المدينة؛ فتنحى بها، وعطل الصلوات، وانقطع عن الجماعات، ومنع ما يجب في المال من الواجبات، ورد السعاة لما بعثوا إليه؛ فنزلت الآية فيه، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلم يقبل منه، ثم جاء nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر، ثم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ثم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان؛ فلم يقبل واحد منهم منه، ومات في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فأعقبهم نفاقا في قلوبهم : قيل: المعنى: أعقبهم الله، وقيل:
[ ص: 281 ] [المعنى: أعقبهم ذلك بحرمان التوبة كفعله بإبليس]، وقيل: المعنى: أعقبهم البخل...
nindex.php?page=hadith&LINKID=654300وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم : قيل: يعني به: أبا عقيل جثجاثا، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصاع من تمر، وقال: يا رسول الله؛ أصبت صاعين من تمر؛ فأقرضت أحدهما ربي، وأمسكت الآخر لنفسي، فأمره أن ينثره في الصدقة؛ فسخر منه المنافقون، وقالوا: والله إن الله لغني عن هذا الصاع، ولكن أبا عقيل أراد أن يذكر بنفسه.
ومعنى: {جهدهم} : طاقتهم، وحقيقة (الجهد) : الحمل على النفس بالمشقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سخر الله منهم أي: جازاهم على سخريتهم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله : هذا في غزوة
تبوك، تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها نيف وثمانون رجلا.
[ ص: 282 ] ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81خلاف رسول الله : بعده، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة، وقيل: هو مصدر (خالف) ، وقيل: معناه: من أجل خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فانتصابه على أنه مفعول له.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81لا تنفروا في الحر : كانت غزوة
تبوك في حين شدة الحر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فليضحكوا قليلا : في الدنيا،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82وليبكوا كثيرا : في جهنم، وهو تهدد ووعيد.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فإن رجعك الله إلى طائفة منهم إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فاقعدوا مع الخالفين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (الخالفون) : من تخلف من المنافقين.
وقيل: الرجال الضعفاء، والنساء؛ فغلب المذكر.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: النساء والصبيان.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: (الخالفون) : أهل الفساد، من قولهم: (خلف الرجل على أهله يخلف خلوفا) ؛ إذا فسد عليهم، ومنه: "خلوف فم الصائم..."، وقد تقدم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84ولا تصل على أحد منهم مات أبدا : روي: (أن النبي عليه الصلاة والسلام صلى على
ابن أبي قبل نزول هذه الآية، وألبسه قميصه) ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، وغيرهما، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك: (أراد أن يصلي عليه، فأخذ
[ ص: 283 ] جبريل عليه السلام بثوبه، وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رضوا بأن يكونوا مع الخوالف : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: يعني: النساء، غيرهما: {الخوالف} : أخساء الناس، وأدنياؤهم.
والخوالف: جمع (خالفة) ، ويقال: (فلان خالفة أهله) ؛ إذا كان دونهم.
وقوله تعالى في وصف المجاهدين:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=88وأولئك لهم الخيرات : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: يعني: النساء الحسان، وقيل: معناه: الفواضل من كل شيء.
nindex.php?page=treesubj&link=28980وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ أَيْ: لَمْ يَنْقِمُوا شَيْئًا، وَمَعْنَى: {أَغْنَاهُمُ} : كَثَّرَ أَمْوَالَهُمْ.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ: كَانَ الْمُنَافِقُ الَّذِي قَالَ كَلِمَةَ الْكُفْرِ -وَهُوَ
الْجُلَاسُ- قَدْ قُتِلَ لَهُ مَوْلًى؛ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى دِيَتَهُ، فَأَغْنَاهُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: كَانَتْ
لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ دِيَةٌ؛ فَأَخْرَجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=74فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ : رُوِيَ: أَنَّ
الْجُلَاسَ قَامَ حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَاعْتَرَفَ، وَتَابَ.
nindex.php?page=hadith&LINKID=939400وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ الْآيَةَ:
[ ص: 280 ] نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ الْأَنْصَارِيِّ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ أَنْ يَرْزُقَهُ مَالًا؛ فَخَوَّفَهُ فِتْنَةَ الْمَالِ؛ فَأَلَحَّ فِي السُّؤَالِ؛ فَدَعَا لَهُ، فَاتَّخَذَ غَنَمًا، فَنَمَتْ حَتَّى ضَاقَتْ بِهَا أَزِقَّةُ الْمَدِينَةِ؛ فَتَنَحَّى بِهَا، وَعَطَّلَ الصَّلَوَاتِ، وَانْقَطَعَ عَنِ الْجَمَاعَاتِ، وَمَنَعَ مَا يَجِبُ فِي الْمَالِ مِنَ الْوَاجِبَاتِ، وَرَدَّ السُّعَاةَ لَمَّا بُعِثُوا إِلَيْهِ؛ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِيهِ، وَجَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ، ثُمَّ جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ، ثُمَّ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ؛ فَلَمْ يَقْبَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ مِنْهُ، وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ : قِيلَ: الْمَعْنَى: أَعْقَبَهُمُ اللَّهُ، وَقِيلَ:
[ ص: 281 ] [الْمَعْنَى: أَعْقَبَهُمْ ذَلِكَ بِحِرْمَانِ التَّوْبَةِ كَفِعْلِهِ بِإِبْلِيسَ]، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: أَعْقَبَهُمُ الْبُخْلَ...
nindex.php?page=hadith&LINKID=654300وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ : قِيلَ: يَعْنِي بِهِ: أَبَا عَقِيلٍ جَثْجَاثًا، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَصَبْتُ صَاعَيْنِ مِنْ تَمْرٍ؛ فَأَقْرَضْتُ أَحَدَهُمَا رَبِّي، وَأَمْسَكْتُ الْآخَرَ لِنَفْسِي، فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْثُرَهُ فِي الصَّدَقَةِ؛ فَسَخِرَ مِنْهُ الْمُنَافِقُونَ، وَقَالُوا: وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ هَذَا الصَّاعِ، وَلَكِنَّ أَبَا عَقِيلٍ أَرَادَ أَنْ يُذَكِّرَ بِنَفْسِهِ.
وَمَعْنَى: {جُهْدَهُمْ} : طَاقَتَهُمْ، وَحَقِيقَةُ (الْجُهْدِ) : الْحَمْلُ عَلَى النَّفْسِ بِالْمَشَقَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ أَيْ: جَازَاهُمْ عَلَى سُخْرِيَّتِهِمْ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ : هَذَا فِي غَزْوَةِ
تَبُوكَ، تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا نَيِّفٌ وَثَمَانُونَ رَجُلًا.
[ ص: 282 ] وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ : بَعْدَهُ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ، وَقِيلَ: هُوَ مَصْدَرُ (خَالَفَ) ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: مِنْ أَجْلِ خِلَافِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَانْتِصَابُهُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ لَهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=81لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ : كَانَتْ غَزْوَةُ
تَبُوكَ فِي حِينِ شِدَّةِ الْحَرِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا : فِي الدُّنْيَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا : فِي جَهَنَّمَ، وَهُوَ تَهَدُّدٌ وَوَعِيدٌ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: (الْخَالِفُونَ) : مَنْ تَخَلَّفَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.
وَقِيلَ: الرِّجَالُ الضُّعَفَاءُ، وَالنِّسَاءُ؛ فَغُلِّبَ الْمُذَكَّرُ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ: (الْخَالِفُونَ) : أَهْلُ الْفَسَادِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: (خَلَفَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَخْلُفُ خُلُوفًا) ؛ إِذَا فَسَدَ عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُ: "خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ..."، وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا : رُوِيَ: (أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ صَلَّى عَلَى
ابْنِ أُبَيٍّ قَبْلَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ) ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُمَا، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: (أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَ
[ ص: 283 ] جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِثَوْبِهِ، وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=87رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: يَعْنِي: النِّسَاءَ، غَيْرُهُمَا: {الْخَوَالِفِ} : أَخِسَّاءُ النَّاسِ، وَأَدْنِيَاؤُهُمْ.
وَالْخَوَالِفُ: جَمْعُ (خَالِفَةٍ) ، وَيُقَالُ: (فُلَانٌ خَالِفَةُ أَهْلِهِ) ؛ إِذَا كَانَ دُونَهُمْ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي وَصْفِ الْمُجَاهِدِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=88وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: يَعْنِي: النِّسَاءَ الْحِسَانَ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: الْفَوَاضِلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.