القراءات:
الخفاف، وعبد الوهاب عن أبي عمرو، وهبيرة عن حفص، والحسن:
{نفصل الآيات} ؛ بالنون.
ولا خلاف في: يدبر الأمر .
[ ص: 564 ] {وجنات من أعناب} ؛ بكسر التاء، ورفع الباقون. الحسن:
ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص: وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان ؛ برفع الأربع، وجر الأربع الباقون.
المفضل عن عاصم، والسلمي، وغيرهم: {صنوان} ؛ بضم الصاد، ورواها ومجاهد، عدي عن أبي عمرو.
الحسن، بفتح الصاد. وقتادة:
ابن عامر، وعاصم: يسقى بماء واحد ؛ بياء، والباقون: {تسقى} ؛ بتاء.
حمزة، {ويفضل} ؛ بياء، والباقون: بنون. والكسائي:
واختلف القراء السبعة في الاستفهامين يجتمعان في أحد عشر موضعا: ههنا: أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد [الرعد: 5]، وفي (بني إسرائيل) [ ص: 565 ] موضعان، وفي (المؤمنين) موضع، وفي (النمل) موضع، وفي (العنكبوت) موضع، وفي (السجدة) موضع، وفي (والصافات) موضعان، وفي (الواقعة) موضع، وفي (والنازعات) موضع:
فقرأ نافع، بالاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني، وخالف والكسائي: في موضعين؛ فأخبر فيهما بالأول، واستفهم بالثاني؛ وهما في (النمل)، و (العنكبوت)، وجمع نافع بين الاستفهامين في (العنكبوت)، وقرأ الذي في (النمل) بالاستفهام في الأول على أصله، والثاني: {إننا} بنونين، واستمر على أصله في بقيتها. الكسائي،
وكان مذهب الإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني، وخالف أصله في ثلاثة مواضع: فقرأ الذي في (النمل) ابن عامر: وجمع بين الاستفهامين في (الواقعة)، واستفهم بالأول وأخبر بالثاني في (والنازعات). كالكسائي،
واستفهم الباقون بالاستفهامين جميعا في جميعها، إلا أن ابن كثير وحفصا [ ص: 566 ] خالفا أصلهما في (العنكبوت) ؛ فأخبرا بالأول، واستفهما بالثاني، ومذاهبهم في الهمزتين في جميع ذلك على ما هو مذكور في أبواب الهمز في آخر الكتاب إن شاء الله.
عيسى الثقفي، وطلحة بن سليمان: {المثلات} ؛ بضم الميم والثاء، ابن وثاب: بضم الميم، وإسكان الثاء، وعنه أيضا: فتح الميم، وإسكان الثاء.
{شديد المحال} ؛ بفتح الميم. ابن هرمز:
أبو بكر، وحمزة، {أم هل يستوي الظلمات والنور} ؛ بياء. والكسائي:
وغيره: {فسالت أودية بقدرها} ؛ بسكون الدال. الحسن،
حفص، وحمزة، والكسائي: ومما يوقدون ؛ بياء.