nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب:  

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2الذين يظاهرون منكم من نسائهم : موضع {الذين} رفع بالابتداء، أو [ ص: 364 ] نصب بـ {بصير} على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في إعمال (فعيل) .

والقول في القراءات التي في {يظهرون} ظاهر.

والرفع في nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2ما هن أمهاتهم على لغة بني تميم، والنصب على لغة أهل الحجاز.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=6يوم يبعثهم الله جميعا : نصب {يوم} بـ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5عذاب مهين ، أو بفعل مضمر.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7ما يكون من نجوى ثلاثة : (النجوى) : بمعنى: السر، وهي مضافة إلى {ثلاثة} ، ويجوز أن تكون بمعنى: المتناجين، و {ثلاثة} : بدل منها، ويجوز رفع {ثلاثة} على البدل من موضع {نجوى} ويجوز نصبها على الحال من المضمر المرفوع في (النجوى) ، على أن يكون بمعنى: المتناجين.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7ولا أدنى من ذلك ولا أكثر : الرفع محمول على موضع nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7من نجوى ، والفتح على اللفظ، وموضعها جر.

ومن قرأ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=11في المجالس ، فعلى أن المراد: جميع المجالس، على ما تقدم [ ص: 365 ] من أقوال المفسرين، ويجوز أن يراد مجلس النبي عليه الصلاة والسلام، وجمع؛ لأن فيه لكل جالس مجلسا، وكذلك إن أريد به الحرب، وكذلك يجوز أن يراد بـ {المجلس} المفرد: مجلس النبي عليه الصلاة والسلام، ويجوز أن يراد به الجمع، على مذهب الجنس، كقولهم: (كثر الدينار والدرهم) .

والقول في {تفاسحوا} و {إيمانهم جنة} ، و {انشزوا} ظاهر.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ:  

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ : مَوْضِعُ {الَّذِينَ} رُفِعَ بِالِابْتِدَاءِ، أَوْ [ ص: 364 ] نُصِبَ بِـ {بَصِيرٌ} عَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهَ فِي إِعْمَالِ (فَعِيلٍ) .

وَالْقَوْلُ فِي الْقِرَاءَاتِ الَّتِي فِي {يَظَّهَّرُونَ} ظَاهِرٌ.

وَالرَّفْعُ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ عَلَى لُغَةِ بَنِي تَمِيمٍ، وَالنُّصْبُ عَلَى لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=6يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا : نُصِبَ {يَوْمَ} بِـ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5عَذَابٌ مُهِينٌ ، أَوْ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ : (النَّجْوَى) : بِمَعْنَى: السِّرِّ، وَهِيَ مُضَافَةٌ إِلَى {ثَلَاثَةٍ} ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى: الْمُتَنَاجِينَ، و {ثَلَاثَةٍ} : بَدَلٌ مِنْهَا، وَيَجُوزُ رَفْعُ {ثَلَاثَةٍ} عَلَى الْبَدَلِ مِنْ مَوْضِعٍ {نَجْوَى} وَيَجُوزُ نَصْبُهَا عَلَى الْحَالِ مِنَ الْمُضْمَرِ الْمَرْفُوعِ فِي (النَّجْوَى) ، عَلَى أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى: الْمُتَنَاجِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ : الرَّفْعُ مَحْمُولٌ عَلَى مَوْضِعِ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7مِنْ نَجْوَى ، وَالْفَتْحُ عَلَى اللَّفْظِ، وَمَوْضِعُهَا جَرٌّ.

وَمَنْ قَرَأَ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=11فِي الْمَجَالِسِ ، فَعَلَى أَنَّ الْمُرَادَ: جَمِيعُ الْمَجَالِسِ، عَلَى مَا تَقَدَّمَ [ ص: 365 ] مِنْ أَقْوَالِ الْمُفَسِّرِينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ مَجْلِسُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَجُمِعَ؛ لِأَنَّ فِيهِ لِكُلِّ جَالِسٍ مَجْلِسًا، وَكَذَلِكَ إِنْ أُرِيدَ بِهِ الْحَرْبُ، وَكَذَلِكَ يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِـ {الْمَجْلِسِ} الْمُفْرَدِ: مَجْلِسُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْجَمْعُ، عَلَى مَذْهَبِ الْجِنْسِ، كَقَوْلِهِمْ: (كَثُرَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ) .

وَالْقَوْلُ فِي {تَفَاسَحُوا} وَ {إِيمَانَهُمْ جِنَّةً} ، و {انْشِزُوا} ظَاهِرٌ.

* * *