الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو : ( {يخربون بيوتهم} ) ؛ بالتشديد ، وخفف الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      هشام عن ابن عامر : ( {كي لا تكون دولة} ) ؛ بالتاء ، ورفع {دولة} ، [(وعن علي [ ص: 379 ] رضي الله عنه وغيره : بالياء ، ورفع {دولة} ، والباقون : بالياء ، ونصب {دولة} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو : {أو من وراء جدار} ، والباقون : {جدر} .

                                                                                                                                                                                                                                      وروى هارون عن ابن كثير : فتح الجيم ، وإسكان الدال .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي رجاء : {جدر} ؛ بإسكان الدال ، مع ضم الجيم .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن باختلاف عنه : {فكان عاقبتهما} ؛ بالرفع .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : ( {خالدان فيها} ) ؛ بالرفع ، وذلك خلاف المرسوم .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {ولتنظر نفس} ؛ بكسر اللام .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 380 ] طلحة بن مصرف : {خاشعا مصدعا} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو حاتم عن يعقوب : أنه سمع عند الكسائي أعرابيا يكنى أبا الدينار يقرأ : {القدوس} ؛ بفتح القاف .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية