3520 [ ص: 89 ] باب منه
وقال النووي : (باب . ثبوت الجنة للشهيد)
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 44 - 46 ج 13 المطبعة المصرية
[عن قال أنس بن مالك، بسيسة، عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان. فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أدري ما استثنى بعض نسائه. قال: فحدثه الحديث قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتكلم فقال: المدينة. فقال: "لا إلا من كان ظهره حاضرا". فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى سبقوا المشركين إلى "إن لنا طلبة. فمن كان ظهره حاضرا، فليركب معنا". فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو بدر. وجاء المشركون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقدمن أحد منكم إلى شيء، حتى أكون أنا دونه". فدنا المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض" قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ؟" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟" قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها. قال: "فإنك من أهلها". فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من التمر. ثم قاتلهم حتى قتل ] . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 90 ]