الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 125 ج18 المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662325عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=treesubj&link=19511«لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» ]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: يروى على وجهين:
أحدهما بضم الغين، على الخبر. ومعناه: «المؤمن الممدوح» ، وهو الكيس، الحازم، الذي لا يستغفل فيخدع مرة بعد أخرى، ولا يفطن لذلك.
وقيل: إن المراد «الخداع» في أمور الآخرة دون الدنيا.
والوجه الثاني بكسر الغين؛ على النهي أن يؤتى من جهة الغفلة.
قال: وسبب الحديث معروف، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر «أبا عزة» الشاعر، يوم «بدر» ، فمن عليه، وعاهده أن لا يحرض عليه، ولا يهجوه، [ ص: 203 ] وأطلقه فلحق بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء. ثم أسره يوم «أحد» فسأله «المن» ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=655668«المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين» ، وهذا السبب يضعف الوجه الثاني.
«وفيه» ، أنه nindex.php?page=treesubj&link=19511_25971ينبغي لمن ناله «الضرر» ، من جهة أن يجتنبها لئلا يقع فيه ثانية.