اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين .
[93] ثم سألهم عن أبيه فقالوا: عمي، فقال: اذهبوا بقميصي هذا هو قميص إبراهيم الذي ألبسه إياه جبريل حين ألقي في النار، وكان معلقا في عنق يوسف حين ألقي في الجب كما تقدم في أول القصة، ففي هذا الوقت جاء جبريل عليه السلام، وقال: أرسل ذلك القميص؛ فإن فيه ريح الجنة، لا يقع على مبتلى ولا سقيم إلا عوفي.
فألقوه على وجه أبي يأت يعود بصيرا حال؛ أي: مبصرا.
وأتوني بأهلكم بأبيكم وأهله أجمعين .
* * *