وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا .
[54] وهو الذي خلق من الماء أي: المني بشرا إنسانا.
فجعله نسبا أي: ذكورا ينسب إليهم.
وصهرا أي: إناثا يصاهر بهن.
وكان ربك قديرا (وكان) هي التي للدوام قبل وبعد، لا أنها تعمل [ ص: 35 ] مضيا فقط. وتقدم في السورة مذهب في إدغام الكاف في القاف من قوله (ربك قديرا). أبي عمرو