ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما .
[104] وأصحابه يوم أبو سفيان أحد بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [ ص: 190 ] طائفة في آثارهم، فشكوا ألم الجراحات، فنزل قوله تعالى: ولا تهنوا تضعفوا في. ولما رجع
ابتغاء القوم في طلب الكفار.
إن تكونوا تألمون تتوجعون من الجراح.
فإنهم يألمون كما تألمون أي: ذلك مشترك بينكم وبينهم.
وترجون من الله من الثواب.
ما لا يرجون لأنهم لا يؤمنون بالبعث.
وكان الله عليما بأعمالكم.
حكيما فيما يأمر وينهى.