م8 وأجمعوا : على أن nindex.php?page=treesubj&link=1562دعاء الاستفتاح في الصلاة مسنون ، إلا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا ، فإنه قال : [ ص: 157 ] ليس بسنة ، وصفته عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد أن يقول : «سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك » ، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رضي الله عنهما .

وصفته عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين » .

وفي رواية أخرى : وأنا أول المسلمين ، كما في التنزيل ، كما رواه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : المستحب أن يجمع بينهما .

قال الوزير يحيى بن محمد : وهو اختياري .

واتفقوا : ما عدا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا على أن الاستفتاح بكل واحد من هذين جائز معتد به ، وقال [ ص: 158 ] nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يستحب للمصلي أن يدعو بهما أمام التكبير ، فأما إذا كبر فإنه يصل القراءة بالتكبير .

م8 وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=1562دُعَاءَ الِاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاةِ مَسْنُونٌ ، إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا ، فَإِنَّهُ قَالَ : [ ص: 157 ] لَيْسَ بِسُنَّةِ ، وَصِفَتُهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدَ أَنْ يَقُولَ : «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ » ، كَمَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .

وَصِفَتُهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ » .

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ، كَمَا فِي التَّنْزِيلِ ، كَمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبُو يُوسُفَ : الْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا .

قَالَ الْوَزِيرُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ : وَهُوَ اخْتِيَارِي .

وَاتَّفَقُوا : مَا عَدَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا عَلَى أَنَّ الِاسْتِفْتَاحَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذَيْنِ جَائِزٌ مُعْتَدٌّ بِهِ ، وَقَالَ [ ص: 158 ] nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : يُسْتَحَبُّ لِلْمُصَلِّي أَنْ يَدْعُوَ بِهِمَا أَمَامَ التَّكْبِيرِ ، فَأَمَّا إِذَا كَبَّرَ فَإِنَّهُ يَصِلُ الْقِرَاءَةَ بِالتَّكْبِيرِ .