الثاني : أن يكون مضرا بصاحبه في غالب الأمر كعلم النجوم فإنه في نفسه غير مذموم لذاته إذ هو قسمان قسم حسابي وقد نطق القرآن بأن مسير الشمس والقمر محسوب إذ قال عز وجل : الشمس والقمر بحسبان وقال عز وجل : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم والثاني الأحكام وحاصله يرجع إلى الاستدلال على الحوادث بالأسباب وهو يضاهي استدلال الطبيب بالنبض على ما سيحدث من المرض وهو معرفة لمجاري سنة الله تعالى وعادته في خلقه ولكن قد ذمه الشرع .
قال صلى الله عليه وسلم :
وقال صلى الله عليه وسلم : إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا .
وقال أخاف على أمتي بعدي ثلاثا : حيف الأئمة والإيمان ، بالنجوم والتكذيب ، بالقدر . رضي الله عنه عمر بن الخطاب
تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم أمسكوا