وقال لم يزل الحجازيون عندنا بمكة يسمعون وهي الأيام المعدودات التي أمر الله عباده فيها بذكره كأيام التشريق ولم يزل السماع في أفضل أيام السنة أهل المدينة مواظبين كأهل مكة على السماع إلى زماننا هذا فأدركنا أبا مروان القاضي وله جوار يسمعن الناس التلحين قد أعدهن للصوفية قال وكان لعطاء جاريتان يلحنان فكان إخوانه يستمعون إليهما .