والأخبار الواردة في
nindex.php?page=treesubj&link=19604الصبر على المصائب كثيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655213من يرد الله به خيرا يصب منه وقال صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا وقال عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=707706ما من عبد أصيب بمصيبة فقال كما أمره الله تعالى إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيرا منها إلا فعل الله ذلك به وقال صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : من سلبته كريمتيه فجزاؤه الخلود في داري والنظر إلى وجهي وروي
أن رجلا قال : يا رسول الله ذهب مالي ، وسقم جسمي ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا خير في عبد لا يذهب ماله ، ولا يسقم جسمه ، إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ، وإذا ابتلاه صبره وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله تعالى لا يبلغها بعمل حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك وعن
nindex.php?page=treesubj&link=33933خباب بن الأرت قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674201أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة ، فشكونا إليه ، فقلنا : يا رسول الله ألا تدعو الله تستنصره لنا ؟ فجلس محمرا لونه ، ثم قال : إن من كان قبلكم ليؤتى بالرجل فيحفر له في الأرض حفيرة ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه قال : أيما رجل حبسه السلطان ظلما فمات فهو شهيد ، وإن ضربه فمات فهو شهيد
وقال عليه السلام من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك ، ولا تذكر مصيبتك وقال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه تولدون للموت ، وتعمرون للخراب ، وتحرصون على ما يفنى ، وتذرون ما يبقى ، ألا حبذا المكروهات الثلاث : الفقر ، والمرض ، والموت وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا ، وأراد أن يصافيه ، صب عليه البلاء صبا ، وثجه عليه ثجا ، فإذا دعاه قالت الملائكة صوت معروف ، وإن دعاه ثانيا فقال : يا رب ، قال الله تعالى لبيك عبدي وسعديك ، لا تسألني شيئا إلا أعطيتك ، أو دفعت عنك ما هو خير وادخرت لك عندي ما هو أفضل منه .
فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فوفوا أعمالهم بالميزان أهل الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ، ولا ينشر لهم ديوان ، يصب عليهم الأجر صبا ، كما كان يصب عليهم البلاء صبا ، فيود أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض أجسادهم بالمقاريض لما يرون ما يذهب به أهل البلاء من الثواب ؛ فذلك قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : شكا نبي من الأنبياء عليهم السلام إلى ربه فقال : يا رب العبد المؤمن يطيعك ، ويجتنب معاصيك ، تزوي عنه الدنيا : وتعرض له البلاء : ويكون الكافر لا يطيعك ويجترئ عليك وعلى معاصيك تزوي عنه البلاء وتبسط له الدنيا ؟! فأوحى الله تعالى إليه إن العباد ، والبلاء لي ، وكل يسبح بحمدي فيكون المؤمن عليه من الذنوب فأزوي عنه الدنيا ، وأعرض له البلاء ، فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له في الرزق وأزوي عنه البلاء فأجزيه بحسناته في الدنيا حتى يلقاني فأجزيه بسيئاته
وروي أنه لما نزل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123من يعمل سوءا يجز به ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه : كيف الفرح بعد هذه الآية ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غفر الله لك يا
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ، ألست تمرض ؟! ألست يصيبك الأذى ؟! ألست تحزن ؟! فهذا مما تجزون به . يعني أن جميع ما يصيبك يكون كفارة لذنوبك وعن
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=697518إذا رأيتم الرجل يعطيه الله ما يحب وهو مقيم على معصيته فاعلموا أن ذلك استدراج ثم قرأ قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني لما تركوا ما أمروا به فتحنا عليهم أبواب الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44حتى إذا فرحوا بما أوتوا أي بما أعطوا من الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44أخذناهم بغتة
وعن الحسن البصري رحمه الله
nindex.php?page=hadith&LINKID=944039أن رجلا من الصحابة رضي الله عنهم رأى امرأة كان يعرفها في الجاهلية فكلمها ثم تركها ، فجعل الرجل يلتفت إليها وهو يمشي فصدمه حائط فأثر في وجهه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه : ألا أخبركم بأرجى آية في القرآن ؟ قالوا : بلى ، فقرأ عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير :
nindex.php?page=treesubj&link=29494فالمصائب في الدنيا بكسب الأوزار فإذا عاقبه الله في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه ثانيا ، وإن عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه يوم القيامة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما تجرع عبد قط جرعتين أحب إلى الله من جرعة غيظ ردها بحلم ، وجرعة مصيبة يصبر الرجل لها ، ولا قطرت قطرة أحب إلى الله من قطرة دم أهريقت في سبيل الله ، أو قطرة دمع في سواد الليل وهو ساجد ، ولا يراه إلا الله ، وما خطا عبد خطوتين أحب إلى الله تعالى من خطوة إلى صلاة الفريضة ، وخطوة إلى صلة الرحم
.
وَالْأَخْبَارُ الْوَارِدَةُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19604الصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ كَثِيرَةٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655213مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِذَا وَجَّهْتُ إِلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أَنْصِبَ لَهُ مِيزَانًا أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَانًا وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=707706مَا مِنْ عَبْدٍ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَقَالَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَعْقِبْنِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِهِ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : مَنْ سَلَبْتُهُ كَرِيمَتَيْهِ فَجَزَاؤُهُ الْخُلُودُ فِي دَارِي وَالنَّظَرُ إِلَى وَجْهِي وَرُوِيَ
أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ مَالِي ، وَسَقَمَ جِسْمِي ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا خَيْرَ فِي عَبْدٍ لَا يَذْهَبُ مَالُهُ ، وَلَا يَسْقَمُ جِسْمُهُ ، إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ ، وَإِذَا ابْتَلَاهُ صَبَّرَهُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى لَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فِي جِسْمِهِ فَيَبْلُغَهَا بِذَلِكَ وَعَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=33933خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674201أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بِرِدَائِهِ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ تَسْتَنْصِرُهُ لَنَا ؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا لَوْنُهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ حُفَيْرَةً وَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ حَبَسَهُ السُّلْطَانُ ظُلْمًا فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَإِنْ ضَرَبَهُ فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ وَمَعْرِفَةِ حَقِّهِ أَنْ لَا تَشْكُوَ وَجَعَكَ ، وَلَا تَذْكُرَ مُصِيبَتَكَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ تُولَدُونَ لِلْمَوْتِ ، وَتُعَمِّرُونَ لِلْخَرَابِ ، وَتَحْرِصُونَ عَلَى مَا يَفْنَى ، وَتَذَرُوَنَ مَا يَبْقَى ، أَلَا حَبَّذَا الْمَكْرُوهَاتُ الثَّلَاثُ : الْفَقْرُ ، وَالْمَرَضُ ، وَالْمَوْتُ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بِعَبْدٍ خَيْرًا ، وَأَرَادَ أَنْ يُصَافِيَهُ ، صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ صَبًّا ، وَثَجَّهُ عَلَيْهِ ثَجًّا ، فَإِذَا دَعَاهُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ ، وَإِنْ دَعَاهُ ثَانِيًا فَقَالَ : يَا رَبِّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي وَسَعْدَيْكَ ، لَا تَسْأَلُنِي شَيْئًا إِلَّا أَعْطَيْتُكَ ، أَوْ دَفَعْتُ عَنْكَ مَا هُوَ خَيْرٌ وَادَّخَرْتُ لَكَ عِنْدِي مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ .
فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِأَهْلِ الْأَعْمَالِ فَوُفُّوا أَعْمَالَهُمْ بِالْمِيزَانِ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالْحَجِّ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ فَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ ، وَلَا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ ، يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْأَجْرُ صَبًّا ، كَمَا كَانَ يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ صَبًّا ، فَيَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا لَوْ أَنَّهُمْ كَانَتْ تُقْرَضُ أَجْسَادُهُمْ بِالْمَقَارِيضِ لِمَا يَرَوْنَ مَا يَذْهَبُ بِهِ أَهْلُ الْبَلَاءِ مِنَ الثَّوَابِ ؛ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=10إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : يَا رَبِّ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يُطِيعُكَ ، وَيَجْتَنِبُ مَعَاصِيَكَ ، تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا : وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ : وَيَكُونُ الْكَافِرُ لَا يُطِيعُكَ وَيَجْتَرِئُ عَلَيْكَ وَعَلَى مَعَاصِيكَ تَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ وَتَبْسُطُ لَهُ الدُّنْيَا ؟! فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ إِنَّ الْعِبَادَ ، وَالْبَلَاءَ لِي ، وَكُلٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِي فَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ فَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا ، وَأَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ ، فَيَكُونُ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِحَسَنَاتِهِ وَيَكُونُ الْكَافِرُ لَهُ الْحَسَنَاتُ فَأَبْسُطُ لَهُ فِي الرِّزْقِ وَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ فَأَجْزِيَهُ بِحَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِسَيِّئَاتِهِ
وَرُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : كَيْفَ الْفَرَحُ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ ، أَلَسْتَ تَمْرَضُ ؟! أَلَسْتَ يُصِيبُكَ الْأَذَى ؟! أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟! فَهَذَا مِمَّا تُجْزَوْنَ بِهِ . يَعْنِي أَنَّ جَمِيعَ مَا يُصِيبُكَ يَكُونُ كَفَّارَةً لِذُنُوبِكَ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=697518إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يُعْطِيهِ اللَّهُ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ فَاعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ يَعْنِي لَمَّا تَرَكُوا مَا أُمِرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَيْ بِمَا أُعْطُوا مِنَ الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً
وَعَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=944039أَنَّ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ رَأَى امْرَأَةً كَانَ يَعْرِفُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَلَّمَهَا ثُمَّ تَرَكَهَا ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا وَهُوَ يَمْشِي فَصَدَمَهُ حَائِطٌ فَأَثَّرَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=29494فَالْمَصَائِبُ فِي الدُّنْيَا بِكَسْبِ الْأَوْزَارِ فَإِذَا عَاقَبَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ ثَانِيًا ، وَإِنْ عَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ قَطُّ جُرْعَتَيْنِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ رَدَّهَا بِحِلْمٍ ، وَجُرْعَةِ مُصِيبَةٍ يَصْبِرُ الرَّجُلُ لَهَا ، وَلَا قُطِّرَتْ قَطْرَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ أُهْرِيقَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ قَطْرَةِ دَمْعٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، وَلَا يَرَاهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَا خَطَا عَبْدٌ خُطْوَتَيْنِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ خُطْوَةٍ إِلَى صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ، وَخُطْوَةٍ إِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ
.