إِنَّ الطَّبِيبَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ لَا يَسْتَطِيعُ دِفَاعَ مَقْدُورٍ أَتَى مَا لِلطَّبِيبِ يَمُوتُ بِالدَّاءِ الَّذِي
قَدْ كَانَ يُبْرِي مِثْلَهُ فِيمَا مَضَى هَلَكَ الْمُدَاوِي وَالْمُدَاوَى وَالَّذِي
جَلَبَ الدَّوَاءَ وَبَاعَهُ وَمَنِ اشْتَرَى
وَسَرَتْ سَرِيرَتُهُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَلَهَمْ خَوَارِقُ مَا ادَّعَاهَا مُدَّعِي
فَلِعَسْكَرِ الصِّدِّيقِ إِمْدَادُ السَّمَا ءِ وَلَمْ تَلِجْ مِنْ بَعْدِهِ فِي مَجْمَعٍ
وَمَقَالَةٌ فِي بِنْتِ خَارِجٍ وَاقِعٌ حَقًّا مِنَ الصِّدِّيقِ أَحْسَنَ مَوْقِعٍ
إن الطبيب بطبه ودوائه لا يستطيع دفاع مقدور أتى ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يبري مثله فيما مضى هلك المداوي والمداوى والذي
جلب الدواء وباعه ومن اشترى
وسرت سريرته إلى أصحابه فلهم خوارق ما ادعاها مدعي
فلعسكر الصديق إمداد السما ء ولم تلج من بعده في مجمع
ومقالة في بنت خارج واقع حقا من الصديق أحسن موقع