ذكر وطائفة من أبي هريرة أوس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بخيبر قدوم
روى الإمام أحمد ، في التاريخ ، وفي مجمع الزوائد والبخاري للهيثمي في أول خيبر عن خزيمة ، والطحاوي ، ، والحاكم والبيهقي عن - رضي الله عنه - قال : قدمنا أبي هريرة المدينة ، ونحن ثمانون بيتا من أوس ، فصلينا الصبح خلف سباع بن عرفطة الغفاري ، فقرأ في الركعة الأولى بسورة : «مريم» ، وفي الآخرة «ويل للمطففين» فلما قرأ إذا اكتالوا على الناس يستوفون [ ص: 137 ] [المطففين 2] قلت : تركت عمي بالسراة له مكيلان ، إذا اكتال اكتال بالأوفى ، وإذا كال كال بالناقص ، فلما فرغنا من صلاتنا ، قال قائل : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ، وهو قادم عليكم ، فقلت : لا أسمع به في مكان أبدا إلا جئته ، فزودنا سباع بن عرفطة ، وحملنا حتى جئنا خيبر فنجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد فتح النطاة ، وهو محاصر الكتيبة ، فأقمنا حتى فتح الله علينا .
وفي رواية فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد فتح خيبر ، وكلم المسلمين فأشركنا في سهمانهم .
وروى ، البخاري وأبو داود - رضي الله عنه - قال : قدمت أبي هريرة المدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر حين افتتحها ، فسألته أن يسهم لي ، قال : فتكلم بعض ولد فقال : لا تسهم له يا رسول الله ، قال : فقلت : هذا والله هو قاتل سعيد بن العاص ابن قوقل ، فقال : وأظنه سميا عجبا لوبر تدلى علينا من قدوم ضأن يعيرني بقتل امرئ أبان بن سعيد بن العاص أكرمه الله على يدي . ولم يهنى على يديه مسلم . عن
وروى ، البخاري وأبو داود - رضي الله عنه - قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي هريرة أبانا على سرية من المدينة ، قبل نجد ، قال أبو هريرة :
فقدم أبان وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر بعد ما افتتحها ، وإن حزم خيلهم لليف ، فقال : يا رسول الله أرضخ لنا فقال يا رسول الله لا تقسم لهم ، فقال أبو هريرة : أبان وأنت بهذا يا وبر تحدر من رأس خال - وفي لفظ - فإن ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يا أبان اجلس» فلم يقسم لهم . عن