ذكر المدينة مؤيدا منصورا رجوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
روى الأئمة الستة - رضي الله عنه - قال : أشرف الناس على واد ، أبي موسى الأشعري «الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله» فرفعوا أصواتهم بالتكبير :
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا ، وهو معكم» وأنا خلف دابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعني وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا إلا بالله العلي العظيم ، فقال : «يا عبد الله بن قيس» قلت : لبيك يا رسول الله فداك أبي وأمي ، قال : «ألا أدلك على قلت : بلى يا رسول الله ، فداك أبي وأمي ، قال : «لا حول ولا قوة إلا بالله» كلمة من كنز الجنة ؟ » . عن
ولما انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الجرف ليلا ، فذهب رجل فطرق أهله ، فرأى ما يكره فخلى سبيله ولم يهجر ، وضن بزوجته أن يفارقها ، وكان له منها أولاد ، وكان يحبها ، فعصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأى ما يكره . نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا ،
أحد ، قال : هذا جبل يحبنا ونحبه ، اللهم إني أحرم ما بين لابتي المدينة» . ولما نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جبل