قال - رضي الله عنه : كعب بن مالك
ونحن وردنا خيبرا وفروضه بكل فتى عاري الأشاجع مذود جواد لدى الغايات لا واهن القوى
جريء على الأعداء في كل مشهد عظيم رماد القدر في كل شتوة
ضروب بنصل المشرفي المهند يرى القتل مدحا إن أصاب شهادة
من الله يرجوها وفوزا بأحمد يذود ويحمي عن ذمار محمد
ويدفع عنه باللسان وباليد وينصره من كل أمر يريبه
يجود بنفس دون نفس محمد يصدق بالأنباء بالغيب مخلصا
يريد بذاك العز والفوز في غد
بئس ما قاتلت خيابر عما جمعوا من مزارع ونخيل
كرهوا الموت فاستبيح حماهم وأقروا فعل اللئيم الذليل
أمن الموت تهربون فإن ال موت موت الهزال غير جميل