ذكر دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت وصلاته فيه
روى في الصلاة ، البخاري في الحج ، عن الإمام ومسلم مالك بن أنس في الصلاة والمغازي عن والبخاري جويرية بن أسماء ، في الصلاة ، والبخاري في الحج عن ومسلم عن يونس بن يزيد أيوب ، في الصلاة والبخاري والمغازي عن موسى بن عقبة ، في المغازي عن والبخاري فليح بن سليمان ، في الحج عن ومسلم عبد الله بن عمر ، في الحج ، ومسلم في الصلاة عن والنسائي خالد بن الحرث عن ابن عون ، وابن عوانة ، في الحج عن وابن ماجة كلهم عن حسان بن عطية نافع ، في الحج عن والبخاري وفي كتاب الصلاة عن سالم بن عبد الله بن عمر ، والإمام مجاهد ، عن أحمد ابن عمر ، وابن دينار ، والإمام أحمد عن والنسائي والإمام ابن أبي مليكة ، أحمد عن والطبراني أبي الشعثاء كلهم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، بسند حسن وابن أبي شيبة عن وأبو جعفر الطحاوي جابر بن عبد الله ، عن وابن قانع أبي بشر ومسافع بن شيبة عن أبيه شيبة بن عثمان ، من طريقين عن وأبو جعفر الطحاوي عبد الله بن الزجاج ، والإمام ، أحمد والأزرقي عن عن ابن أبي مليكة عبد الله بن الزبير ، برجال الصحيح عن والطبراني عبد الرحمن بن صفوان ، والإمام أحمد والطحاوي ، بسند حسن ، وابن قانع بسند ضعيف عن وأبو داود عمر بن الخطاب . بسند ضعيف عن والبزار ، أبي هريرة في صحيحه ، والحاكم عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنهم - قال عائشة يونس بن يزيد : [ ص: 239 ] - وهو مردف إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته ، زاد فليح : القصواء أسامة ، ومعه بلال ، حتى أناخ في المسجد . ولفظ وعثمان بن طلحة ، فليح : عند البيت . وقال ائتني بالمفتاح ، قال لعثمان : أيوب : فذهب إلى أمه ، فأبت أن تعطيه المفتاح فقال : والله لتعطينه أو لأخرجن هذا السيف من صلبي ، فلما رأت ذلك أعطته إياه ، فجاء به ، ففتح له الباب ، ثم اتفقوا ، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان وأسامة وبلال وقال وعثمان بن طلحة ابن عوف - كما عند النسائي والفضل بن عباس ، نحوه عن ولأحمد - بعد أن ذكر الثلاثة الأول - ولم يدخلها أحد معهم ، زاد ابن عباس فأغلقوا عليهم الباب . مسلم
وعند محمد بن عمر عن شيوخه : فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالكعبة فأغلقت . ولفظ فأغلقاها عليه ، وفي رواية الإمام مالك : ابن عوف : فأجاف عليهم الباب . زاد عثمان من داخل . حسان بن عطية :
وفي حديث صفية بنت شيبة عند ابن إسحاق ، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البيت حمامة من عيدان ، فكسرها بيده ، ثم طرحها .
وفي حديث جابر إبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
«قاتلهم الله ، لقد علموا ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام” . ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزعفران فلطخه بتلك التماثيل . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخل البيت رأى فيه تمثال
وعند عن ابن أبي شيبة أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، ويحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب - رحمهما الله تعالى - قالا : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخل الكعبة كبر في زواياها وأرجائها ، وحمد الله تعالى ، ثم صلى ركعتين بين أسطوانتين ، قال يونس : فمكث نهارا طويلا ، ولفظ فليح : زمانا طويلا ، ولفظ جويرية : فأطال ، ولفظ ابن عوف : فمكث فيها مليا ، ولفظ أيوب : فمكث فيها ساعة . وفي رواية عن ابن أبي مليكة نافع : فوجدت شيئا فذهبت ثم جئت سريعا فوجدت النبي - صلى الله عليه وسلم - خارجا ، ولفظ سالم : فلما فتحوا الباب وكنت أول والج ، وفي رواية فليح : فتبادر الناس الدخول فسبقتهم . وفي رواية أيوب : وكنت رجلا شابا قويا فبادرت الناس فبدرتهم ، وفي رواية ابن عوف : فرقيت الدرجة فدخلت البيت ، وفي رواية مجاهد ، وابن أبي مليكة عن وأجد ابن عمر : قائما بين البابين . وفي رواية بلالا سالم : فلقيت فسألته : بلالا
زاد فقلت : ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي رواية مالك سالم . هل صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه ؟ قال : نعم . وفي رواية مجاهد ، وابن أبي مليكة : فقلت قال : نعم ، وفي رواية هل صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، في [ ص: 240 ] الكعبة ؟ العلاء بن عبد الرحمن عن أنه سأل ابن عمر : بلالا ، وأسامة وفي رواية أبي الشعثاء عن قال : أخبرني ابن عمر أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه ههنا . وفي رواية أسامة بن زيد خالد بن الحرث عن ابن عوف عن ، مسلم عن والنسائي فرقيت الدرجة فدخلت البيت ، فقلت أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : ههنا . وفي رواية ابن عمر : جويرية .
ويونس ، وجمهور أصحاب نافع : فسألت أين - بلالا : - ولفظ صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : بين العمودين اليمانيين جويرية : المقدمين - وفي رواية جعل عمودا عن يمينه ، وعمودا عن يساره . وفي رواية : عمودا عن يمينه وعمودين عن يساره ، وجعل ثلاثة أعمدة وراءه ، وفي رواية عنه : عمودا عن يساره ، وعمودين عن يمينه . قال مالك : وهو الصحيح ، وفي رواية البيهقي : فليح : صلى بين ذينك العمودين المقدمين من السطر وكان البيت على ستة أعمدة سطرين .
صلى بين العمودين من السطر المقدم ، وجعل باب البيت خلف ظهره ، وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء ، وفي رواية عند موسى بن عقبة ، البخاري في رواية ومالك ابن قاسم عن عن النسائي نافع : أن بين موقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار نحو ثلاثة أذرع . وفي رواية ابن مهدي عند ، أبي داود وابن وهب عند في الغزوات - كلاهما عن الدارقطني مالك ، وهشام ، وابن سعد عن أبي عوانة عن نافع : صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع .
قال الحافظ أبو الفضل العراقي - رحمه الله تعالى - ملخصا من طرق الأحاديث - : أن مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من البيت أن الداخل من الباب يسير تلقاء وجهه حين يدخل إلى أن يجعل بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع أو ذراعين أو ما بينهما لاختلاف الطرق . قال : ولا ينبغي أن يجعل بينه وبين الجدار أقل من ثلاثة أذرع ، فإن كان الواقع أنه ثلاثة أذرع فقد صادف مصلاه ، وإن كان ذراعين فقد وقع وجه المصلي وذراعاه في مكان قدمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا أولى من المتقدم .