الباب التاسع في واستخدامه ومجالسته لها استمتاعه- صلى الله عليه وسلم- بما بين السرة والركبة من امرأته الحائض
روى الأئمة إلا ، الدارقطني - رضي الله تعالى عنها- قالت : «كانت إحدانا إذا كانت حائضا وأراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يباشرها أمرها أن تأتزر بإزار في فور حيضتها» عائشة . عن
وفي لفظ : ، وللإمام فور حيضتها ثم يباشرها ، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» والشيخين : أحمد . وكان يخرج رأسه لي وهو معتكف ، فأغسله وأنا حائض
وروى الإمام ، والشيخان ، أحمد ، وأبو داود والنسائي رضي الله تعالى عنها- قالت : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض ، إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين والركبتين محتجزة به ميمونة- . عن
وروى الإمام عنها أحمد . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «كان ينام مع المرأة من نسائه الحائض وما بينهما إلا ثوب [ما] يجاوز الركبتين
وروى الإمام عنها قالت : أحمد . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدخل على إحدانا وهي حائض ، فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن وهي حائض
وروى برجال ثقات مسدد - رضي الله تعالى عنها- قالت : «بينا أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- مضطجعة في الخميلة حضت ، فانسللت ، فأخذت ثياب حيضتي ، فقال : عائشة
«أنفست ؟ » فقلت : نعم ، فدعاني؛ فاضطجعت معه في الخميلة . عن
وروى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن»
وروى مسلم - رضي الله تعالى عنها- قالت : «كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله للنبي- صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع في» ، عائشة والله أعلم . [ ص: 70 ] عن