النوع الثالث : فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الأذان والإقامة :
روى الإمام ، أحمد ، وابن ماجه ، وقال : صحيح على شرطهما عن والحاكم رضي الله تعالى عنها- قال : أم حبيبة- . [ ص: 89 ] «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان عندها في يومها أو ليلتها وسمع المؤذن قال كما يقول المؤذن»
وروى ، عن أبو داود - رضي الله تعالى عنها- عائشة محمدا رسول الله» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع المنادي قال : «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
وروى الإمام ، أحمد عن وأحمد بن منيع ، أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال : . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ «حي على الصلاة» [حي على الفلاح] قال : «لا حول ولا قوة إلا بالله»
وروى مثله عن الطبراني عبد الله بن الحارث» .
وروى عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- أبي الدرداء- محمد ، وأعطه سؤله يوم القيامة» وكان يسمعها من حوله ، ويحب أن يقولوا مثل ذلك ، إذا سمعوا المؤذن ، قال : «ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة [محمد- صلى الله عليه وسلم-] يوم القيامة» . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول- إذا سمع المؤذن- : «اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صل على
وروى عنه . قال : الطبراني ، «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الأذان قال : «اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صل على عبدك ورسولك ، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة»
وذكر نحو ما تقدم .
وروى أبو داود أو بعض أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن أبي أمامة ، أخذ في الإقامة ، فلما أن قال : «قد قامت الصلاة» قال النبي- صلى الله عليه وسلم- أقامها الله وأدامها» بلالا . عن
وروى موقوفا البيهقي مرفوعا عن والحاكم - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع الأذان قال : «اللهم رب هذه الدعوة التامة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى ، توفني عليها وأحيني عليها ، واجعلني من صالح أهلها عملا يوم القيامة» . [ ص: 90 ]