الباب الخامس عشر فيما كان يقوله ويفعله- صلى الله عليه وسلم- بعد الصبح ، والعصر ، والمغرب .
روى برجال ثقات- غير الطبراني الفضل بن موفق ، وثقه ، وضعف حديثه ابن حبان - عن أبو حاتم الرازي - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة ، وقال : «من صلى الصبح ثم جلس حتى يمكنه الصلاة كانت له بمنزلة عمرة ، وحجة متقبلتين»
وروى برجال الصحيح عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- جابر بن سمرة . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس»
وروى برجال ثقات- غير أبو يعلى أبي عابد محتسب - أبو عائذ- وثقه ، وضعفه غيره- عن ابن حبان - رضي الله تعالى عنه- أنس بني إسماعيل ، دية كل رجل منهم اثنا عشر ألف ، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي أن أعتق أربعة من بني إسماعيل ، دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفا» . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من
وروى أبو يعلى في الدعاء عنه ، قال : والطبراني «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الصبح بأصحابه أقبل على القوم فقال : «اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني ، اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ، اللهم إني أعوذ بك من صاحب يؤذيني ، [اللهم إني أعوذ بك من أمل [ ص: 173 ] يلهيني] ، اللهم إني أعوذ بك من فقر ينسيني [وأعوذ بك من كل غنى يطغيني]» .
وروي عن زميل الجهني - رضي الله عنه- قال : . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الصبح قال : وهو ثان رجله : «سبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله ، إنه كان توابا» ، سبعين مرة ، ثم يقول : «سبعين بسبعمائة ، لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة» ، ثم يستقبل الناس بوجهه
وروى برجال ثقات عن الطبراني رضي الله تعالى عنها- قالت : أم سلمة- . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول بعد صلاة الصبح ، «اللهم إني أسألك رزقا طيبا ، وعلما نافعا ، وعملا متقبلا»
وروى عن الطبراني ، أبي موسى والطبراني - رضي الله تعالى عنهما- قالا : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الصبح يرفع صوته حتى يسمع أصحابه يقول : أبي برزة الأسلمي
«اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري» ثلاث مرات (زاد : اللهم أصلح لي آخرتي التي جعلت إليها مرجعي ثلاث مرات ، اللهم أصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي ثلاث مرات) «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك . . ثلاث مرات ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» أبو موسى . عن