الباب الخامس في nindex.php?page=treesubj&link=19328فضل النظر إلى البيت الشريف

قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: النظر إلى الكعبة محض الإيمان. وقال حماد بن أبي سلمة رحمه الله تعالى: الناظر إلى الكعبة كالمجتهد في العبادة في غيرها.

وقال يونس بن خباب رحمه الله تعالى: النظر إلى الكعبة عبادة فيما سواها من الأرض عبادة الصائم القائم الدائم القانت.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد رحمه الله تعالى: النظر إلى الكعبة عبادة.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه.

وقال أبو السائب المدني رحمه الله تعالى: من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا تحاتت عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر.

وقال زهير بن محمد رحمه الله تعالى: الجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به ولا يصلي أفضل من المصلي في بيته لا ينظر إلى البيت.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء رحمه الله تعالى: النظر إلى البيت عبادة، والناظر إلى البيت بمنزلة الصائم القائم القانت الدائم المخبت المجاهد في سبيل الله.

روى الجميع الأزرقي والجندي. [ ص: 175 ]

الْبَابُ الْخَامِسُ فِي nindex.php?page=treesubj&link=19328فَضْلِ النَّظَرِ إِلَى الْبَيْتِ الشَّرِيفِ

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ مَحْضُ الْإِيمَانِ. وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: النَّاظِرُ إِلَى الْكَعْبَةِ كَالْمُجْتَهِدِ فِي الْعِبَادَةِ فِي غَيْرِهَا.

وَقَالَ يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ الْأَرْضِ عِبَادَةُ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الْقَانِتِ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا خَرَجَ مِنَ الْخَطَايَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

وَقَالَ أَبُو السَّائِبِ الْمَدَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا تَحَاتَّتْ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ.

وَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: الْجَالِسُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْظُرُ إِلَى الْبَيْتِ لَا يَطُوفُ بِهِ وَلَا يُصَلِّي أَفْضَلُ مِنَ الْمُصَلِّي فِي بَيْتِهِ لَا يَنْظُرُ إِلَى الْبَيْتِ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ، وَالنَّاظِرُ إِلَى الْبَيْتِ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ الدَّائِمِ الْمُخْبِتِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

رَوَى الْجَمِيعَ الْأَزْرَقِيُّ وَالْجُنْدِيُّ. [ ص: 175 ]