الرابع : في شبهه برسول الله صلى الله عليه وسلم
روى الإمام أحمد وصححه والترمذي عن وابن حبان -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البراء بن عازب "أشبهت خلقي وخلقي" .
وروى الإمام بسند حسن عن أحمد -رضي الله تعالى عنهما- والإمام أسامة بن زيد أحمد والطبراني والبغوي والحاكم عن والضياء محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال : علي وجعفر فقال وزيد بن حارثة ، جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال علي : زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله ، قال أسامة : فجاؤوا يستأذنونه ، فقال : "اخرج فانظر من هؤلاء" فقلت : هذا جعفر وعلي وزيد ، ما أقول : أبي! قال : "ائذن لهم" فدخلوا فقالوا : يا رسول الله من أحب إليك ؟ قال : "فاطمة" قالوا : نسألك عن الرجال ، قال : "أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وخلقك خلقي ، وأنت مني وشجرتي . وأما أنت يا فختني وأبو ولدي ، وأنا منك وأنت مني . وأما أنت يا علي زيد فمولاي ، وأنت مني وأحب القوم -أعني- إلي" . اجتمع
[ ص: 108 ] وروى الإمام بإسناد حسن عن أحمد أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر : "أشبهت خلقي وخلقي" . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول
وروى عن الخطيب (رضي الله تعالى عنه) قال : علي لجعفر : "أشبهت خلقي وخلقي ، وأنت من شجرتي التي أنا منها" . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول
وروى ابن سعد عن محمد بن أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جعفر خلقك خلقي ، وأشبه خلقك خلقي ، فأنت مني ومن شجرتي" . "أشبه يا