روى مسلم وأبو داود وقال : حسن صحيح ، والترمذي والنسائي في صحيحه ، عن وابن حبان - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : « أبي هريرة » . من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا
وروى بسند ، قال أبو موسى المديني الحافظ مغلطاي : لا بأس به عنه ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : « من صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة ، ومن صلى علي مائة صلى الله عليه ألفا ، ومن زاد صبابة وشوقا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة » .
وروى الإمام بسند حسن عن أحمد - رضي الله تعالى عنهما- قال : عبد الله بن عمرو بن العاص من صلى على النبي- صلى الله عليه وسلم- واحدة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة ، فليقل عند ذلك أو ليكثر .
وروى الإمام أحمد وابن أبي عاصم وعبد بن حميد والبيهقي عن والبيهقي وقال : هذا حديث صحيح لا أعلم في سجدة الشكر أصح منه عن الحاكم ، - رضي الله تعالى عنه- قال : عبد الرحمن بن عوف . خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فتوجه نحو صدقته ، فدخل ، فاستقبل القبلة ، فخر ساجدا فأطال السجود حتى ظننت أن الله قبض نفسه فيها فدنوت منه ، فرفع رأسه قال : «من هذا» ؟ قلت : عبد الرحمن ، قال : «ما شأنك» ؟ قلت : يا رسول الله ، سجدت سجدة حتى ظننت أن يكون قد قبض الله نفسك فيها ، فقال : «إن جبريل أتاني فبشرني» ، فقال : «إن الله عز وجل يقول : من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه ، زاد في رواية : فسجدت لله شكرا»
وروى بلفظ : أبو يعلى من صلى علي من أمتي كتب له عشر حسنات ، ومحا الله عنه عشر سيئات » . كان لا يفارق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منا خمسة أو أربعة من أصحابه لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار ، قال : فجئته وقد خرج فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواق ، فصلى ، فسجد ، فأطال السجود ، فبكيت ، وقلت : قبض الله روحه ، قال : فرفع رأسه فدعاني ، فقال : «ما لك» ؟ فقلت : يا رسول الله ، أطلت السجود ، فقلت : قد قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا ، قال : «سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي ،
ورواه بلفظ : ابن عساكر أتاني جبريل ، وقال لي : يا محمد ، أبشرك بما أعطاك الله في [ ص: 425 ] أمتك ، وما أعطى أمتك منك ، من صلى عليك منهم صلاة صلى الله عليه ، ومن سلم عليك سلم عليه .
وروى ابن قانع عن أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : « طلحة » . قال لي جبريل : يا محمد لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا
وروى في «الصغير» والضياء في المختارة بإسناد جيد ، قال الحافظ السخاوي : بل صححه بعضهم عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : عمر بن الخطاب
«أخشيت يا عمر حين رأيتني ساجدا ، فتنحيت عني ، أن جبريل - عليه السلام- أتاني فقال : من صلى عليك من أمتك واحدة صلى الله عليه عشرا ، ورفع له عشر درجات» . خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لحاجته فلم يجد أحدا يتبعه ، ففزع عمر فأتاه بمطهرة من خلفه ، فوجد النبي- صلى الله عليه وسلم- ساجدا في مشربة ، فتنحى عنه من خلفه حتى رفع النبي- صلى الله عليه وسلم- رأسه قال :
وروى في الصلاة له ابن أبي عاصم في اليوم والليلة والسنن والنسائي في الدعوات عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أبي بردة بن نيار » . ما صلى علي عبد من أمتي صلاة صادقا من قلبه إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكتب له بها عشر حسنات ، ومحا عنه بها عشر سيئات
ورواه - برجال ثقات- وليس عنده لفظ صلاة . الطبراني
وروى والإمام الدارمي أحمد في صحيحه والحاكم وابن حبان والنسائي في الشعب والضياء عن والبيهقي أبي طلحة الأنصاري - رضي الله تعالى عنه- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال : «إنه جاءني جبريل- عليه السلام- فقال : أما يرضيك يا محمد أنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا»
ورواه عن النسائي عبد الله بن أبي طلحة عنه بلفظ : « » . يا محمد ، إن ربك يقول : أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا
ورواه البغوي في الكبير عن والطبراني عنه بلفظ : أنس أتاني جبريل ببشارة من ربي ، قال : إن الله- عز وجل- بعثني إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه وملائكته عشرا .
وروى في الكبير عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال . [ ص: 426 ] أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ، إن الله يقول لك : من صلى عليك صليت عليه أنا وملائكتي .
وروى في الكبير عنه أنه- عليه الصلاة والسلام- قال : الطبراني أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ، من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ، وقال له الملك ، قيل : ما قال لك ؟ قلت : يا جبريل ، وما ذاك الملك ؟ قال : إن الله وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك ، ما يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال : وأنت صلى الله عليك .
وروى عنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الطبراني . أتاني جبريل آنفا ، فقال : بشر أمتك أنه من صلى عليك صلاة كتب له بها عشر درجات
وروى الضياء في «المختارة» في «الإفراد» والدارقطني عن وابن النجار - رضي الله تعالى عنه- قال : سهل بن سعد . خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإذا بأبي طلحة ، فقام إليه فتلقاه ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، إني لأرى السرور في وجهك ، قال : «أجل ، إنه أتاني جبريل آنفا فقال : يا محمد ، من صلى عليك مرة أو قال : واحدة ، كتب الله بها عشر حسنات ، ومحا عنه بها عشر سيئات ، ورفع له بها عشر درجات»
قال : رواية محمد بن حبيب ، ولا أعلمه إلا قال : وصلت عليه الملائكة عشر صلوات . انتهى .
وروى أبو القاسم التيمي في ترغيبه عن - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أبي هريرة إن قال بعضهم لبعض : اقعدوا ، فإذا دعا القوم أمنوا على دعائهم ، فإذا صلوا على النبي- صلى الله عليه وسلم- صلوا معهم حتى يفرغوا ثم قال بعضهم لبعض : «طوبى لهم لا يرجعون إلا مغفورا لهم» لله سيارة من الملائكة يبتغون حلق الذكر ، فإذا مروا بحلقة ، .
وروى الإمام أحمد في مسنديهما وعبد بن حميد وقال : حسن صحيح . والترمذي صححه عن والحاكم - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي بن كعب . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ربع الليل
وفي رواية : « » . ثلث الليل ، قام فقال : يا أيها الناس ، اذكروا الله اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه
: يا رسول الله ، إني أحب الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت ، قلت : الربع ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذن تكفى همك ويغفر ذنبك أبي بن كعب . [ ص: 427 ] قال
وفي لفظ لأحمد وابن أبي شيبة بسند جيد : وابن أبي عاصم . قال رجل : يا رسول الله ، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها لك ؟ قال : يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك
قال أبو عبد الله بن النعمان ، أنشد أبو جعفر عمر بن عبد الله بن نزال :
أيا من أتى ذنبا وقارف ذلة ومن يرتجي الرحمى من الله والقربا تعاهد صلاة الله في كل ساعة
على خير مبعوث وأكرم من نبا فيكفيك هما أي هم تخافه
ويكفيك ذنبا حيث أعظم به ذنبا ومن لم يكن يفعل فإن دعاءه
يجد قبل أن يرقى إلى ربه حجبا
وروى وقال : حسن غريب ، عن الترمذي عبد الله بن شداد عن - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « ابن مسعود » ورواه عن إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة عبد الله بن شداد عن أبيه عن وكذا رواه ابن مسعود ابن أبي شيبة وصححه وابن حبان وهكذا رواه وأبو نعيم ، أيضا في فضل الصلاة له ابن أبي عاصم في الكامل ، وابن عدي والدينوري في المجالسة ، في الإفراد ، والدارقطني والتيمي في الترغيب وغيره .
قال : وهذه الرواية أكثر وأشهر . الحافظ السخاوي
وروى في تاريخه البخاري عن وابن عساكر - رضي الله تعالى عنه- أنس . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : قال لي جبريل : من صلى عليك له عشر حسنات
وروى أبو الشيخ وابن حبان وأبو القاسم التيمي في ترغيبه والحارث في مسنده عن - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « عمار بن ياسر » . إن لله ملكا أعطاه أسماع الخلائق ، وهو قائم على قبري إذا مت فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال : يا محمد ، فلان ابن فلان صلى عليك ، فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا
ورواه في كتابه بلفظ : ابن أبي عاصم إن الله أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلائق فهو قائم على قبري حتى تقوم الساعة ، فليس أحد من أمتي يصلي عليك صلاة إلا قال : يا أحمد ، فلان بن فلان باسمه واسم أبيه يصلي عليك كذا وكذا ، وضمن لي الرب أنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ، وإن زاد زاده . [ ص: 428 ]
ورواه في الكبير نحوه . الطبراني
ورواه أبو علي الحسين بن نصر الطوسي في أحكامه في مسنده بلفظ : « والبزار » . إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه الله أسماع الخلائق ، فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا بلغني اسمه واسم أبيه ، هذا فلان بن فلان قد صلى عليك
زاد بعضهم في رواية : وإني سألت ربي- عز وجل- أن لا يصلي علي أحد منهم صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها ، والله عز وجل أعطاني ذلك .
قال : وفي سند الجميع الحافظ السخاوي نعيم بن ضمضم عن عمران بن الحميري .
قال المنذري : ولا يعرف .
قلت : بل هو معروف وقال : لا يتابع عليه ، وذكره للبخاري ، في ثقات التابعين . ابن حبان
وروى التيمي عن موقوفا قال : أبي بكر الصديق أو قال : ضرب السيف في سبيل الله الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- أفضل من مهج الأنفس ، .
وروى في الأدب المفرد البخاري وابن وهب وابن بشكوال في صحيحه وابن حبان عن وأبو الشيخ - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أبي سعيد الخدري » . أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه : اللهم ، صل على محمد عبدك ورسولك ، وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، فإنها له زكاة
ورواه الديلمي من طريق دراج ، وهو مختلف فيه ، وإسناده حسن .
وروى الإمام أحمد في الصلاة النبوية له عن وأبو الشيخ - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أبي هريرة » . صلوا علي؛ فإن الصلاة علي زكاة لكم
وروى أبو القاسم التميمي بلفظ : « » . أكثروا علي الصلاة؛ فإنها زكاة لكم
وروى بسند ضعيف عن أبو موسى المديني رضي الله تعالى عنه- قال : سهل بن سعد- جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه الفقر وضيق العيش أو المعائش ، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة» ففعل الرجل ، فأفاض الله عليه بالرزق حتى أفاض على جيرانه وقراباته . «إذا دخلت منزلك فسلم إن كان فيه أحد وإن لم يكن فيه أحد ، ثم سلم علي
وروى بسند ضعيف عن ابن بشكوال رضي الله تعالى عنه- قال : حذيفة- الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- تنفع المصلي وولده وولد ولده .
وروى - بسند ضعيف- عن عبد الرزاق - رضي الله تعالى عنه- قال : [ ص: 429 ] علي بن أبي طالب
إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : من صلى صلاة كتب الله له قيراطا ، والقيراط مثل أحد .
وروى الإمام أحمد وأبو نعيم في «الأدب المفرد» عن والبخاري - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أنس بن مالك . من ذكرت عنده فليصل علي ، ومن صلى علي مرة ، صلى الله عليه عشرا
ورواه في «الأوسط» برجال الصحيح- بدون «من صلى علي مرة» . الطبراني
وفي رواية : « » . من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر سيئات ، ورفعت له عشر درجات
ورواه النسائي في صحيحه بدون : ورفعت إلى آخره . وابن حبان
ورواه تمام في فوائده ، وأوله : « ما من عبد مؤمن يذكرني فليصل علي . والباقي بنحوه . ورواه بلفظ : « الحاكم . من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات
ورواه في «الأوسط» و «الصغير» بلفظ : « الطبراني . من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا ، ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة ، ومن صلى علي مائة كتب الله له بين عينيه براءة من النفاق ، وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء
ورواه أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- له وأبو القاسم التيمي في ترغيبه بلفظ : « صلوا علي؛ فإن الصلاة علي كفارة لكم وزكاة ، من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا .
ورواه أبو القاسم التيمي بإسناد صحيح بلفظ : وأبو موسى المديني . فإن الصلاة علي درجة لكم
وأنشد أبو سعيد محمد بن السلمي قال :
أما الصلاة على النبي فمنيرة مرضية تمحى بها الآثام
وبها ينال المرء عز شفاعة يثنى بها الإعزاز والإكرام
كن للصلاة على النبي ملازما فصلاته لك جنة وسلام
ألا أيها الراقي المثوبة والأجرا وتكفير ذنب سالف أنقض الظهرا
عليك بإكثار الصلاة مواظبا على أحمد الهادي شفيع الورى طرا
[ ص: 430 ] وأفضل خلق الله من نسل آدم وأزكاهم فرعا وأشرفهم فخرا
فصلى عليه الله ما جنت الدجى وأطلعت الأفلاك في أفقها فجرا
يقول راجي إله الخلق أحمد من أملى حديث نبي الخلق متصلا
تدنو من الألف إن عدت مجالسه فالسدس منها بلا قيد لها حصلا
يتلوه تخريج أصل الفقه يتبعها تخريج أذكار رب قد دنا وعلا
دنا بوحشه للخلق يرزقهم كما علا عن سمت الحادثات علا
في مدة نحو كج قد مضت هملا ولي من العمر في ذا اليوم قد كملا
ستا وسبعين عاما رحت أحسبها من سرعة السير ساعات فيا خجلا
إذا رأيت الخطايا أوبقت عملي في موقف الحشر لولا أن لي أملا
توحيد ربي يقينا والرجاء له وخدمتي ولإكثار الصلاة على
محمد في صباحي والمساء وفي خطي ولطفي عساها تمحيه الزللا
فأقرب الناس منه في قيامته من بالصلاة عليه كان منشغلا
يا رب حقق رجائي والألى سمعوا مني جميعا بعفو منك قد شملا