2733 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه ، أبو القاسم النصرآباذي النيسابوري:
منسوب إلى نصرآباذ بنيسابور ، وهي محلة من محالها ، وكذلك أبو نصر النصرآباذي الفقيه وجماعة . وثم آخر يقال له أبو عمرو محمد بن عبد الله النصرآباذي منسوب إلى نصرآباذ [ من ] الري ، كبير القدر ، يروي الحديث ، فأما أبو القاسم ، فإنه سمع الحديث الكثير من جماعة؛ منهم: مكحول البيروتي ، ، روى عنه وكان ثقة عالما بالحديث أبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو عبد الله الحاكم ، وأبو العلاء الواسطي ، وصحب ، وجاور الشبلي بمكة ، وتوفي بها في هذه السنة .
2734 - بختيار أبو منصور الملك عز الدولة بن معز الدولة أبي الحسين [ أحمد ] بن بويه .
ملك بعد موت أبيه ، وكان أحسن الناس وأشدهم جسما وقلبا ، وكان يصرع الثور الجلد بيديه من غير أعوان ولا حبال ، يقبض على قوائمه ويطرحه إلى الأرض حتى يذبح ، وكان من قوة القلب على جانب عظيم يبارز الأسود في متصيداته ، وخلع عليه وطوقه وسوره ، وكتب عهده ، فطمع ابن عمه المطيع عضد الدولة في مملكة بغداد ، فخاصمه ، فقتل بختيار ، وكان سنه يومئذ ستا وثلاثين سنة ، وكانت مدة إمارته إحدى عشرة سنة وشهورا .
[ ص: 257 ] 2735 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أبي سمرة ، أبو محمد البندار ، بغوي الأصل .
سمع ، الباغندي وقال: ثقة أمين ، له معرفة وحفظ البرقاني ، وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة . روى عنه
2736 - عثمان بن الحسن بن علي بن محمد ، أبو يعلى الوراق ، ويعرف بالطوسي .
سمع البغوي ، وابن أبي داود ، ، وقال: كان ذا معرفة وفضل ، له تخريجات وجموع ، وهو ثقة البرقاني ، توفي في ربيع الآخر من هذه السنة . روى عنه
2737 - محمد بن أحمد بن عبد الله [ بن نصر بن بجير ] أبو طاهر الذهلي القاضي .
ولد سنة تسع وتسعين ومائتين ، وسمع أبا شعيب الحراني ، ويوسف بن يعقوب ، ، وغيرهم ، وولي القضاء وثعلبا بواسط ، ثم بمدينة المنصور وبالشرقية ، وكان على مذهب ، حدث مالك ببغداد ، ، وكان ثقة الدارقطني . وسمع منه
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا ، أنبأنا أحمد بن علي [ بن ثابت ] الحافظ إبراهيم بن مخلد ، أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: صرف الحسين بن عمر بن محمد القاضي عن قضاء مدينة المنصور ، وولي مكانه أبو طاهر ، فشهد عند قاضي القضاة عمر بن محمد ، وله خاصة به ، ثم ولاه القضاء بواسط إلى أن توفي وأقام على حاله مدة ، ثم عزله عمر بجكم عند دخوله الى واسط ، ونكبه وصار إلى بغداد ، وأقام [ ص: 258 ] في منزله ، ثم ولي قضاء المدينة وأعمالها ، وكان حسن الستر ، جميل الأمر .
وقال الصوري : كان أبو طاهر قاضيا بمصر ، وبها توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة ، استعفى من القضاء قبل موته .
2738 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن عيسى بن يقطين ، أبو جعفر البزاز .
سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب ، وأبا يعلى الموصلي ، والباغندي ، ، وسافر وكتب والبغوي بالجزيرة والشام وغيرهما من البلدان ، فأكثر ، وكان صدوقا فهما ، روى عنه وغيره ، أبو نعيم الأصبهاني أبو الحسن بن الفرات : كان أبو جعفر ثقة وانتقى عليه من الحفاظ قال عمر البصري ، وابن المظفر ، ، وتوفي يوم الأربعاء ، ودفن يوم الخميس رابع عشرين ربيع الآخر من هذه السنة . والدارقطني
2739 - محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر القاضي ، المعروف بابن قريعة .
روى عن ، ولا يعرف له مسند من الحديث ، وكان حسن الخاطر ، يأتي الكلام مسجوعا مطبوعا من غير تعمد ، ولاه أبي بكر ابن الأنباري أبو السائب عتبة بن عبيد الله القاضي قضاء السندية وغيرها من أعمال الفرات ، ومشى يوما مع ابن معروف القاضي ، فدخلا دربا ، فتأخر ، ثم قال لابن معروف : إن تقدمت فحاجب ، وإن تأخرت فواجب . وزحمه يوما حمار عليه راكب ، فقال:
يا خالق الليل والنهار صبرا على الذل والصغار كم من جواد بلا حمار
وكم حمار على حمار
أخبرنا عبد الرحمن [ بن محمد ] أخبرنا [ أحمد بن علي قال: حدثني محمد بن أبي الحسن قال: أنشدني أبو العباس ] أحمد بن علي النحوي ، قال سمعت: ينشد: ابن قريعة
لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيله
من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليله