فصل
[في أعماله رضي الله عنه
قال ابن سعد: (اتخذ دار الدقيق، فجعل فيها الدقيق والسويق، والتمر والزبيب، وما يحتاج إليه؛ يعين به المنقطع، ووضع فيما بين عمر مكة والمدينة بالطريق ما يصلح من ينقطع به، وهدم المسجد النبوي وزاد فيه، ووسعه وفرشه بالحصباء، وهو الذي أخرج اليهود من الحجاز إلى الشام، وأخرج أهل نجران إلى الكوفة، وهو الذي أخر مقام إبراهيم إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت).