nindex.php?page=treesubj&link=33973ومن أخبار nindex.php?page=showalam&ids=14485السفاح  

قال nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي: (من كلامه: إذا عظمت القدرة.. قلت الشهوة، وقل تبرع إلا ومعه حق مضاع.

وقال: إن من أدنياء الناس ووضعائهم من عد البخل حزما، والحلم ذلا.

وقال: إذا كان الحلم مفسدة.. كان العفو معجزة، والصبر حسن إلا على [ ص: 420 ] ما أوتغ الدين، وأوهن السلطان، والأناة محمودة إلا عند إمكان الفرصة).

قال nindex.php?page=showalam&ids=14661الصولي: (وكان nindex.php?page=showalam&ids=14485السفاح أسخى الناس، ما وعد عدة قط فأخرها عن وقتها، ولا قام من مجلسه حتى يقضيها، وقال له عبد الله بن حسن مرة: سمعت بألف ألف درهم وما رأيتها قط، فأمر بها فأحضرت، وأمر بحملها معه إلى منزله).

قال: (وكان نقش خاتمه: الله ثقة عبد الله وبه يؤمن). وقل ما يروى له من الشعر.

nindex.php?page=treesubj&link=33973وَمِنْ أَخْبَارِ nindex.php?page=showalam&ids=14485السَّفَّاحِ  

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14661الصُّولِيُّ: (مِنْ كَلَامِهِ: إِذَا عَظُمَتِ الْقُدْرَةُ.. قَلَّتِ الشَّهْوَةُ، وَقَلَّ تَبَرُّعٌ إِلَّا وَمَعَهُ حَقٌّ مُضَاعٌ.

وَقَالَ: إِنَّ مِنْ أَدْنِيَاءِ النَّاسِ وَوُضَعَائِهِمْ مَنْ عَدَّ الْبُخْلَ حَزْمًا، وَالْحِلْمَ ذُلًّا.

وَقَالَ: إِذَا كَانَ الْحِلْمُ مَفْسَدَةً.. كَانَ الْعَفْوُ مُعْجِزَةً، وَالصَّبْرُ حَسَنٌ إِلَّا عَلَى [ ص: 420 ] مَا أَوْتَغَ الدِّينَ، وَأَوْهَنَ السُّلْطَانَ، وَالْأَنَاةُ مَحْمُودَةٌ إِلَّا عِنْدَ إِمْكَانِ الْفُرْصَةِ).

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14661الصُّولِيُّ: (وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=14485السَّفَّاحُ أَسْخَى النَّاسِ، مَا وَعَدَ عِدَةً قَطُّ فَأَخَّرَهَا عَنْ وَقْتِهَا، وَلَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ مَرَّةً: سَمِعْتُ بِأَلْفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمَا رَأَيْتُهَا قَطُّ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُحْضِرَتْ، وَأَمَرَ بِحَمْلِهَا مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ).

قَالَ: (وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ: اللَّهُ ثِقَةُ عَبْدِ اللَّهِ وَبِهِ يُؤْمِنُ). وَقَلَّ مَا يُرْوَى لَهُ مِنَ الشِّعْرِ.