[خصال توجب الجنة
وأخرج عن مسلم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة : أنا، قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر : أنا، أبو بكر قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟» قال من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال : أنا، قال: «فمن عاد اليوم منكم مريضا؟» قال أبو بكر : أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في امرئ.. إلا دخل الجنة». أبو بكر
وقد ورد هذا الحديث من رواية أنس بن مالك، فحديث وعبد الرحمن بن أبي بكر، أخرجه......... وفي آخره: «وجبت لك الجنة». أنس
[ ص: 135 ] وحديث عبد الرحمن أخرجه ولفظه: البزار، : يا رسول الله، لم أحدث نفسي بالصوم البارحة فأصبحت مفطرا، فقال عمر : ولكن حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما. أبو بكر
فقال: «هل منكم أحد اليوم عاد مريضا؟» فقال : يا رسول الله، لم نبرح فكيف نعود المريض؟ ! فقال عمر : بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاك، فجعلت طريقي عليه، لأنظر كيف أصبح. أبو بكر
فقال: «هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا؟» فقال : صلينا يا رسول الله ثم لم نبرح، فقال عمر : دخلت المسجد، فإذا بسائل، فوجدت كسرة من خبز الشعير في يد عبد الرحمن، فأخذتها فدفعتها إليه. أبو بكر
فقال: «أنت، فأبشر بالجنة»، ثم قال كلمة أرضى بها عمر: « زعم أنه لم يرد خيرا قط إلا سبقه إليه عمر ». أبو بكر صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل على أصحابه بوجهه، فقال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال
وأخرج أبو يعلى عن - رضي الله عنه - قال: ابن مسعود أبو بكر ، فوجدني أدعو، فقال: «سل.. تعطه»، ثم قال: «من أحب أن يقرأ القرآن غضا.. فليقرأه بقراءة ابن أم عبد» فرجعت إلى منزلي، فأتاني وعمر فبشرني، ثم أتى عمر فوجد أبو بكر خارجا قد سبقه، فقال: إنك لسباق بالخير. أبا بكر كنت في المسجد أصلي، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه