وأخرج عن [صالح بن ] أحمد بن حنبل قال : (سهرت ليلة ثم نمت ، فرأيت في نومي كأن رجلا يعرج به إلى السماء ، وقائلا يقول :
ملك يقاد إلى مليك عادل متفضل في العفو ليس بجائر
ثم أصبحنا فجاء نعي من المتوكل سر من رأى إلى بغداد ) .[ ص: 550 ] وأخرج عن عمرو بن شيبان الجهني قال : ) رأيت في الليلة التي قتل فيها في المنام قائلا يقول : المتوكل
يا نائم العين في أقطار جثمان أفض دموعك يا عمرو بن شيبان
أما ترى الفتية الأرجاس ما فعلوا بالهاشمي وبالفتح بن خاقان ؟
وافى إلى الله مظلوما تضج له أهل السماوات من مثنى ووحدان
وسوف يأتيكم أخرى مسومة توقعوها لها شأن من الشان
فابكوا على جعفر وارثوا خليفتكم فقد بكاه جميع الإنس والجان