وأخرج عن علي البحتري يمدح فيما رفع من المحنة ، ويهجو المتوكل بقوله : ابن أبي دؤاد
أمير المؤمنين لقد شكرنا إلى أيامك الغر الحسان رددت الدين فذا بعدما قد
أراه فرقتين تخاصمان قصمت الظالمين بكل أرض
فأضحى الظلم مجهول المكان وفي سنة رمت متجبريهم
على قدر بداهية عوان فما أبقت من ابن أبي دؤاد
سوى جسد يخاطب بالمعاني تحير فيه سابور بن سهل
فطاوله ومناه الأماني إذا أصحابه اصطحبوا بليل
أطالوا الخوض في خلق القران