[وضع الحق على لسان  عمر  رضي الله عنه] 
وأخرج  الترمذي  عن  عائشة   - رضي الله عنها - قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر».  
وأخرج  ابن ماجه   والحاكم  عن  أبي بن كعب  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يصافحه الحق  عمر،  وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخل الجنة». 
وأخرج ابن ماجه  والحاكم  وصححه عن  أبي ذر  قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله وضع الحق على لسان  عمر  يقول به».  
وأخرج أحمد  والبزار  عن  أبي هريرة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل الحق على لسان  عمر  وقلبه». 
وأخرجه  الطبراني  من حديث  عمر بن الخطاب،   وبلال،   ومعاوية بن أبي سفيان،   وعائشة   - رضي الله عنهم - وأخرجه  ابن عساكر  من حديث  ابن عمر   . 
 [ ص: 219 ] وأخرج ابن منيع  في «مسنده» عن  علي   - رضي الله عنه - قال: (كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان  عمر).   
وأخرج  البزار  عن  ابن عمر  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  عمر  سراج أهل الجنة». 
وأخرجه  ابن عساكر  من حديث  أبي هريرة،  والصعب بن جثامة. 
وأخرج  البزار  عن قدامة بن مظعون،  عن عمه عثمان بن مظعون،  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا غلق الفتنة» - وأشار بيده إلى  عمر   - «لا يزال بينكم وبين الفتن باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم». 
وأخرج  الطبراني  في «الأوسط» عن  ابن عباس   - رضي الله عنهما - قال: جاء جبريل  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أقرئ  عمر  السلام، وأخبره أن غضبه عز، ورضاه حكم». 
				
						
						
