[ ص: 232 ] [كشفه الكذب، ودعاؤه على أهل العراق]
وأخرج عن ابن عساكر قال: طارق بن شهاب الحديث فيكذبه الكذبة فيقول: احبس هذه، عمر ثم يحدثه الحديث فيقول: احبس هذه، فيقول له: كل ما حدثتك حق إلا ما أمرتني أن أحبسه). (إن كان الرجل ليحدث
وأخرج عن قال: (إن كان أحد يعرف الكذب إذا حدث به أنه كذب.. فهو الحسن عمر بن الخطاب).
وأخرج في «الدلائل» عن البيهقي أبي عذبة الحمصي قال: أخبر (أن عمر: أهل العراق قد حصبوا أميرهم، فخرج غضبان، فصلى فسها في صلاته، فلما سلم قال: اللهم ; إنهم قد لبسوا علي فالبس عليهم، وعجل عليهم بالغلام الثقفي يحكم فيهم بحكم الجاهلية: لا يقبل من محسنهم، ولا يتجاوز عن مسيئهم).
قلت: أشار به إلى قال الحجاج، (وما ولد الحجاج يومئذ). ابن لهيعة: