فصل في صيانة المسجد عن كل حدث ونجس وإغلاق أبوابه لمنع المنكر فيه .
قال في المستوعب وغيره لا يجوز أن وللإمام قلع ما غرس فيه بعد إيقافه وهذا كله معنى كلام يغرس في المسجد شيء في رواية أحمد الفرج بن الصباح ، وقطع في التلخيص بأنها تقلع كما لو غرست في أرض غصب وهو معنى كلامه في المحرر .
وذكر ابن أبي موسى وأبو الفرج في المبهج أنه يكره غرسها ولفظ في رواية أحمد الفرج بن الصباح : هذه غرست بغير حق والذي غرسها ظالم غرس فيما لا يملك . وسأله مثنى عن هذا قال مثنى : فلم يعجبه .
وقال في الرعاية الكبرى يسن أن يصان عن الزرع فيه ، والغرس وأكل ثمره مجانا في الأشهر ، وعن الجماع فيه ، أو فوقه .