الآية الثالثة
قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين } .
فيها مسألتان :
المسألة الأولى : قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فاستغاثه } طلب غوثه ونصرته ، ولذلك قال في الآية بعدها : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه } وإنما أغاثه ; لأن
nindex.php?page=treesubj&link=18456_19455نصر المظلوم دين في الملل كلها ، وفرض في جميع الشرائع .
وفي الحديث الصحيح : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36234من حقوق المسلم على المسلم نصر المظلوم } .
وفيه أيضا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15915انصر أخاك ظالما أو مظلوما } . فنصره ظالما كفه عن الظلم .
الْآيَةُ الثَّالِثَةُ
قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ } .
فِيهَا مَسْأَلَتَانِ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَاسْتَغَاثَهُ } طَلَبَ غَوْثَهُ وَنُصْرَتَهُ ، وَلِذَلِكَ قَالَ فِي الْآيَةِ بَعْدَهَا : {
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ } وَإِنَّمَا أَغَاثَهُ ; لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18456_19455نَصْرَ الْمَظْلُومِ دَيْنٌ فِي الْمِلَلِ كُلِّهَا ، وَفَرْضٌ فِي جَمِيعِ الشَّرَائِعِ .
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36234مِنْ حُقُوقِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ نَصْرُ الْمَظْلُومِ } .
وَفِيهِ أَيْضًا : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15915اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا } . فَنَصْرُهُ ظَالِمًا كَفُّهُ عَنْ الظُّلْمِ .