الآية الموفية ثمانين قوله تعالى : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون }
فيها خمس مسائل : المسألة الأولى : القرض في اللغة : القطع ، والمعنى من يقطع الله جزءا من ماله فيضاعف له ثوابه أضعافا كثيرة ، إلا أنه في الشرع مخصوص بالسلف على عادة الشرع في أن يجري على أسلوب اللغة في تخصيص الاسم ببعض محتملاته ، كما أن ; كأن هذا سلف ماله ، وهذا سلف عمله فصارا متسالفين ، فسمي قراضا ، وقيل متقارضان . القراض مخصوص بالمضاربة