[ ص: 372 ] المسألة الثالثة : فأما
nindex.php?page=treesubj&link=28974قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=96ببكة } ففيها ثلاثة أقوال : الأول :
بكة :
مكة . الثاني :
بكة : المسجد ،
ومكة سائر الحرم . وإنما سميت
بكة لأنها تبك أعناق الجبابرة ، أي تقطعها .
وقال
أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : إن الله سبحانه بك بها الناس ; فتصلي النساء بين يدي الرجال ، ولا يكون في بلد غيرها ، وصورة هذا أن الناس يستديرون بالبيت فيكون وجوه البعض إلى البعض فلا بد من استقبال النساء من حيث صلوا .
[ ص: 372 ] الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : فَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28974قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=96بِبَكَّةِ } فَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ : الْأَوَّلُ :
بَكَّةُ :
مَكَّةُ . الثَّانِي :
بَكَّةُ : الْمَسْجِدُ ،
وَمَكَّةُ سَائِرُ الْحَرَمِ . وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ
بَكَّةَ لِأَنَّهَا تَبُكُّ أَعْنَاقَ الْجَبَابِرَةِ ، أَيْ تَقْطَعُهَا .
وَقَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : إنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَكَّ بِهَا النَّاسَ ; فَتُصَلِّي النِّسَاءُ بَيْنَ يَدَيْ الرِّجَالِ ، وَلَا يَكُونُ فِي بَلَدٍ غَيْرِهَا ، وَصُورَةُ هَذَا أَنَّ النَّاسَ يَسْتَدِيرُونَ بِالْبَيْتِ فَيَكُونُ وُجُوهُ الْبَعْضِ إلَى الْبَعْضِ فَلَا بُدَّ مِنْ اسْتِقْبَالِ النِّسَاءِ مِنْ حَيْثُ صَلَّوْا .