الآية السادسة والثلاثون : 
قوله تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا    } . الآية فيها مسألتان :  [ ص: 580 ] المسألة الأولى : في سبب نزولها    : وفي ذلك روايات أشبهها ما روى  سعيد بن جبير  أن { رجلا من الأنصار  جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما لي أراك محزونا ؟ فقال : يا نبي الله ، نحن نغدو عليك ونروح ننظر في وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين ، فلا نصل إليك ; فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، فأتاه جبريل  بهذه الآية ; فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم يبشره   } . 
				
						
						
