[ ص: 58 ]  باب الطواف راكبا لعذر 
1975 - ( عن  أم سلمة    { أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : طوفي من وراء الناس وأنت راكبة   } رواه الجماعة إلا الترمذي    ) . 
1976 - ( وعن  جابر  قال : { طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت  وبالصفا  والمروة  في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس وليشرف ويسألوه فإن الناس غشوه   } . رواه  أحمد   ومسلم  وأبو داود   والنسائي    ) . 
1977 - ( وعن  عائشة  قالت : { طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعيره يستلم الركن كراهية أن يصرف عنه الناس   } . رواه  مسلم    ) . 
1978 - ( وعن  ابن عباس    { أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة  وهو يشتكي فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الركن بمحجن ، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين   } . رواه  أحمد  وأبو داود    ) . 
1979 - ( وعن  أبي الطفيل  قال : { قلت  لابن عباس  أخبرني عن الطواف بين الصفا  والمروة  راكبا أسنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة ؟ قال : صدقوا وكذبوا ، قلت : وما قولك : صدقوا وكذبوا ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس يقولون هذا محمد  ، هذا محمد  حتى خرج العواتق من البيوت ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه فلما كثروا عليه ركب ، والمشي والسعي أفضل   } . رواه  أحمد   ومسلم    ) . 
     	
		
				
						
						
