باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها 3778 - ( عن  جابر  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لذعة نار توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي   } متفق عليه ) . 
3779 - ( وعن  قتادة  عن  أنس  قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين   } رواه الترمذي  وقال : حديث حسن غريب ) . 
3780 - ( وعن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء   } رواه أبو داود    ) . 
3781 - ( وعن  ابن عباس  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين   } رواه الترمذي  وقال : حديث حسن غريب ) . 
3782 - ( وعن  أبي بكرة    : { إنه كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء  ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم ، وفيه ساعة لا يرقأ .   } رواه أبو داود    ) . 
3783 - ( وروي عن  معقل بن يسار  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة   } رواه  حرب بن إسماعيل الكرماني  صاحب  أحمد  وليس إسناده بذلك ) 
 [ ص: 239 ] وروى الزهري  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من احتجم يوم السبت أو يوم الأربعاء  فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه   } ذكره  أحمد  واحتج به . قال أبو داود    : وقد أسند ولا يصح ، وكره  إسحاق بن راهويه  الحجامة يوم الجمعة والأربعاء والثلاثاء ، إلا إذا كان يوم الثلاثاء سبع عشرة من الشهر أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين ) . 
     	
		
				
						
						
