باب وقت الظهر
418 - ( عن { جابر بن عبد الله جبريل عليه السلام فقال له : قم فصله ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم جاءه العصر فقال : قم فصله ، فصلى [ ص: 372 ] العصر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم جاءه المغرب فقال قم فصله فصلى المغرب حين وجبت الشمس ، ثم جاءه العشاء فقال : قم فصله ، فصلى العشاء حين غاب الشفق ، ثم جاءه الفجر فقال : قم فصله ، فصلى الفجر حين برق الفجر ، أو قال : سطع الفجر ، ثم جاءه من الغد للظهر فقال : قم فصله ، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم جاءه العصر فقال : قم فصله ، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ، ثم جاءه المغرب وقتا واحدا لم يزل عنه ، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل ، أو قال : ثلث الليل فصلى العشاء ، ثم جاءه حين أسفر جدا ، فقال : قم فصله ، فصلى الفجر ، ثم قال : ما بين هذين الوقتين وقت } . رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه أحمد والنسائي والترمذي بنحوه . وقال : هو أصح شيء في المواقيت ) . البخاري
419 - ( وللترمذي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ابن عباس جبريل عليه السلام عند البيت مرتين } . فذكر نحو حديث أمني ، إلا أنه قال فيه : { جابر محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك ، والوقت فيما بين هذين الوقتين } . قال وصلى المرة الثانية حين صار ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس . وقال فيه : ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل . وفيه : ثم قال : يا الترمذي : هذا حديث حسن ) .