قوله تعالى : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون  
قوله تعالى : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله   أي إلى كتاب الله وحكم رسوله . أن يقولوا سمعنا وأطعنا  قال ابن عباس    : أخبر بطاعة المهاجرين  والأنصار ،  وإن كان ذلك فيما يكرهون ؛ أي هذا قولهم ، وهؤلاء لو كانوا مؤمنين لكانوا يقولون سمعنا وأطعنا . فالقول نصب على خبر كان ، واسمها في قوله : أن يقولوا نحو وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا    . وقيل : إنما قول المؤمنين ، وكان صلة في الكلام ؛ كقوله تعالى : كيف نكلم من كان في المهد صبيا    . . وقرأ ابن القعقاع    ( ليحكم بينهم ) غير مسمى الفاعل . علي بن أبي طالب    ( إنما كان قول ) بالرفع . 
				
						
						
