العاشرة : قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=29وهو بكل شيء عليم أي بما خلق وهو خالق كل شيء ، فوجب أن يكون عالما بكل شيء ، وقد قال : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=14ألا يعلم من خلق فهو العالم والعليم بجميع المعلومات بعلم قديم أزلي واحد قائم بذاته ، ووافقنا المعتزلة على العالمية دون العلمية . وقالت الجهمية : عالم بعلم قائم لا في محل ، تعالى الله عن قول أهل الزيغ والضلالات ، والرد على هؤلاء في كتب الديانات . وقد وصف نفسه سبحانه بالعلم فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=166أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=7فلنقصن عليهم بعلم ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو الآية . وسندل على ثبوت علمه وسائر صفاته في هذه السورة عند قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر إن شاء الله تعالى . وقرأ الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون عن نافع بإسكان الهاء من : هو وهي ، إذا كان قبلها فاء أو واو أو لام أو ثم ، وكذلك فعل أبو عمرو إلا مع ثم . وزاد أبو عون عن الحلواني عن nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون إسكان الهاء من " أن يمل هو " والباقون بالتحريك .

الْعَاشِرَةُ : قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=29وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ أَيْ بِمَا خَلَقَ وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِكُلِّ شَيْءٍ ، وَقَدْ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=14أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ فَهُوَ الْعَالِمُ وَالْعَلِيمُ بِجَمِيعِ الْمَعْلُومَاتِ بِعِلْمٍ قَدِيمٍ أَزَلِيٍّ وَاحِدٍ قَائِمٍ بِذَاتِهِ ، وَوَافَقَنَا الْمُعْتَزِلَةُ عَلَى الْعَالِمِيَّةِ دُونَ الْعِلْمِيَّةِ . وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ : عَالِمٌ بِعِلْمٍ قَائِمٍ لَا فِي مَحَلٍّ ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ قَوْلِ أَهْلِ الزَّيْغِ وَالضَّلَالَاتِ ، وَالرَّدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ فِي كُتُبِ الدِّيَانَاتِ . وَقَدْ وَصَفَ نَفْسَهُ سُبْحَانَهُ بِالْعِلْمِ فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=166أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=14فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=7فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=11وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ الْآيَةَ . وَسَنَدُلُّ عَلَى ثُبُوتِ عِلْمِهِ وَسَائِرِ صِفَاتِهِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ عَنْ نَافِعٍ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ مِنْ : هُوَ وَهِيَ ، إِذَا كَانَ قَبْلَهَا فَاءٌ أَوْ وَاوٌ أَوْ لَامٌ أَوْ ثُمَّ ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ أَبُو عَمْرٍو إِلَّا مَعَ ثُمَّ . وَزَادَ أَبُو عَوْنٍ عَنِ الْحَلْوَانِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ إِسْكَانَ الْهَاءِ مِنْ " أَنْ يُمِلَّ هْوَ " وَالْبَاقُونَ بِالتَّحْرِيكِ .