الخامسة : قال
المهلب : إن موضع الرقية منها إنما هو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد وإياك نستعين . وقيل : السورة كلها رقية ، لقوله عليه السلام للرجل لما أخبره : ( وما أدراك أنها رقية ) ولم يقل : أن فيها رقية ; فدل هذا على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28882السورة بأجمعها رقية ، لأنها فاتحة الكتاب ومبدؤه ، ومتضمنة لجميع علومه ، كما تقدم والله أعلم .
الْخَامِسَةُ : قَالَ
الْمُهَلَّبُ : إِنَّ مَوْضِعَ الرُّقْيَةِ مِنْهَا إِنَّمَا هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ . وَقِيلَ : السُّورَةُ كُلُّهَا رُقْيَةٌ ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلرَّجُلِ لَمَّا أَخْبَرَهُ : ( وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ) وَلَمْ يَقُلْ : أَنَّ فِيهَا رُقْيَةً ; فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28882السُّورَةَ بِأَجْمَعِهَا رُقْيَةٌ ، لِأَنَّهَا فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَمَبْدَؤُهُ ، وَمُتَضَمِّنَةٌ لِجَمِيعِ عُلُومِهِ ، كَمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .