السادسة :
nindex.php?page=treesubj&link=28883ليس في تسميتها بالمثاني وأم الكتاب ما يمنع من تسمية غيرها بذلك ، قال الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23كتابا متشابها مثاني فأطلق على كتابه : مثاني ; لأن الأخبار تثنى فيه . وقد سميت السبع الطول أيضا مثاني ; لأن الفرائض والقصص تثنى فيها . قال
ابن عباس : أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني ; قال : السبع الطول . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وهي من " البقرة " إلى " الأعراف " ست ، واختلفوا في السابعة ، فقيل : يونس ، وقيل : الأنفال والتوبة ; وهو قول
مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير . وقال
أعشى همدان :
فلجوا المسجد وادعوا ربكم وادرسوا هذي المثاني والطول
وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة " الحجر " إن شاء الله تعالى .
السَّادِسَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28883لَيْسَ فِي تَسْمِيَتِهَا بِالْمَثَانِي وَأُمِّ الْكِتَابِ مَا يَمْنَعُ مِنْ تَسْمِيَةِ غَيْرِهَا بِذَلِكَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ فَأَطْلَقَ عَلَى كِتَابِهِ : مَثَانِيَ ; لِأَنَّ الْأَخْبَارَ تُثَنَّى فِيهِ . وَقَدْ سُمِّيَتِ السَّبْعَ الطُّوَلَ أَيْضًا مَثَانِيَ ; لِأَنَّ الْفَرَائِضَ وَالْقَصَصَ تُثَنَّى فِيهَا . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ; قَالَ : السَّبْعُ الطُّوَلُ . ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ ، وَهِيَ مِنَ " الْبَقَرَةِ " إِلَى " الْأَعْرَافِ " سِتٌّ ، وَاخْتَلَفُوا فِي السَّابِعَةِ ، فَقِيلَ : يُونُسُ ، وَقِيلَ : الْأَنْفَالُ وَالتَّوْبَةُ ; وَهُوَ قَوْلُ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ . وَقَالَ
أَعْشَى هَمْدَانَ :
فَلِجُوا الْمَسْجِدَ وَادْعُوا رَبَّكُمْ وَادْرُسُوا هَذِي الْمَثَانِيَ وَالطُّوَلَ
وَسَيَأْتِي لِهَذَا مَزِيدُ بَيَانٍ فِي سُورَةِ " الْحِجْرِ " إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .