القول في تأويل قوله تعالى : ( إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون    ( 25 ) ) 
يقول - تعالى ذكره - : إن ربك يا محمد  هو يبين جميع خلقه يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدنيا يختلفون من أمور الدين والبعث والثواب والعقاب ، وغير ذلك من أسباب دينهم ، فيفرق بينهم بقضاء فاصل بإيجابه لأهل الحق الجنة ، ولأهل الباطل النار . 
				
						
						
