[ ص: 417 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ( 33 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=34ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون ( 34 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=35أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ( 35 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هيهات هيهات لما توعدون ( 36 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ( 37 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=38إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين ( 38 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=39قال رب انصرني بما كذبون ( 39 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=28994وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة ) أي : المصير إلى الآخرة ، ( وأترفناهم ) نعمناهم ووسعنا عليهم ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ) أي : مما تشربون منه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=34ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون ) لمغبونون . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=35أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ) من قبوركم أحياء وأعاد " أنكم " لما طال الكلام ، ومعنى الكلام : أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما مخرجون ؟ وكذلك هو في قراءة عبد الله ، نظيره في القرآن : " ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها " ( التوبة - 63 ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هيهات هيهات لما توعدون ) قال ابن عباس : هي كلمة بعد ، أي : بعيد ما توعدون ، قرأ أبو جعفر " هيهات هيهات " بكسر التاء ، وقرأ نصر بن عاصم بالضم ، وكلها لغات صحيحة فمن نصب جعله مثل أين وكيف ، ومن رفع جعله مثل منذ وقط وحيث ، ومن كسر جعله مثل أمس وهؤلاء ، ووقف عليها أكثر القراء بالتاء ، ويروى عن الكسائي الوقف عليها بالهاء . ( إن هي ) يعنون الدنيا ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ) قيل فيه تقديم وتأخير ، أي : نحيا ونموت لأنهم كانوا ينكرون nindex.php?page=treesubj&link=28760البعث بعد الموت . وقيل : يموت الآباء ويحيا الأبناء . وقيل : يموت قوم ويحيا قوم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29وما نحن بمبعوثين ) بمنشرين بعد الموت . ( إن هو ) يعني الرسول ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=38إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين ) بمصدقين بالبعث بعد الموت . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=26قال رب انصرني بما كذبون ) .

[ ص: 417 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ( 33 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=34وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ( 34 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=35أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ( 35 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ( 36 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ( 37 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=38إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ( 38 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=39قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ( 39 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=28994وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ ) أَيِ : الْمَصِيرِ إِلَى الْآخِرَةِ ، ( وَأَتْرَفْنَاهُمْ ) نَعَّمْنَاهُمْ وَوَسَّعْنَا عَلَيْهِمْ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=33فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ) أَيْ : مِمَّا تَشْرَبُونَ مِنْهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=34وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ) لَمَغْبُونُونَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=35أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ) مِنْ قُبُورِكُمْ أَحْيَاءً وَأَعَادَ " أَنَّكُمْ " لَمَّا طَالَ الْكَلَامُ ، وَمَعْنَى الْكَلَامِ : أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا مُخْرَجُونَ ؟ وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ، نَظِيرُهُ فِي الْقُرْآنِ : " أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا " ( التَّوْبَةِ - 63 ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ كَلِمَةُ بُعْدٍ ، أَيْ : بَعِيدٌ مَا تُوعِدُونَ ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ " هَيْهَاتِ هَيْهَاتِ " بِكَسْرِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ بِالضَّمِّ ، وَكُلُّهَا لُغَاتٌ صَحِيحَةٌ فَمَنْ نَصَبَ جَعْلَهُ مِثْلَ أَيْنَ وَكَيْفَ ، وَمَنْ رَفَعَ جَعَلَهُ مِثْلَ مُنْذُ وَقَطُّ وَحَيْثُ ، وَمَنْ كَسَرَ جَعَلَهُ مِثْلَ أَمْسِ وَهَؤُلَاءِ ، وَوَقَفَ عَلَيْهَا أَكْثَرُ الْقُرَّاءِ بِالتَّاءِ ، وَيُرْوَى عَنِ الْكِسَائِيِّ الْوَقْفُ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ . ( إِنْ هِيَ ) يَعْنُونَ الدُّنْيَا ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ) قِيلَ فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، أَيْ : نَحْيَا وَنَمُوتُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُنْكِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28760الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ . وَقِيلَ : يَمُوتُ الْآبَاءُ وَيَحْيَا الْأَبْنَاءُ . وَقِيلَ : يَمُوتُ قَوْمٌ وَيَحْيَا قَوْمٌ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ) بِمُنْشَرِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ . ( إِنْ هُوَ ) يَعْنِي الرَّسُولَ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=38إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ) بِمُصَدِّقِينَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=26قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ) .