[ ص: 135 ] [ ص: 136 ] [ ص: 137 ] سورة غافر
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ( 3 ) )
قوله عز وجل : ) ( حم ) قد سبق الكلام في حروف التهجي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
ابن عباس : حم اسم الله الأعظم . وروى
عكرمة عنه قال : الر ، وحم ، ونون ، حروف " الرحمن " مقطعة . وقال
سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16566وعطاء الخراساني : الحاء افتتاح أسمائه : حكيم حميد حي حليم حنان ، والميم افتتاح أسمائه : مالك مجيد منان . وقال
الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : معناه قضى ما هو كائن كأنهما أشارا إلى أن معناه : حم ، بضم الحاء وتشديد الميم . وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأبو بكر : حم بكسر الحاء ، والباقون بفتحها .
nindex.php?page=treesubj&link=29011_29694 ( nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب ) ساتر الذنب ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3وقابل التوب )
[ ص: 138 ] يعني التوبة ، مصدر تاب يتوب توبا . وقيل : التوب جمع توبة مثل دومة ودوم وحومة وحوم . قال
ابن عباس : غافر الذنب لمن قال لا إله إلا الله ، وقابل التوب ممن قال لا إله إلا الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3شديد العقاب ) لمن لا يقول لا إله إلا الله ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3ذي الطول ) ذي الغنى عمن لا يقول لا إله إلا الله . قال
مجاهد : " ذي الطول " : ذي السعة والغنى . وقال
الحسن : ذو الفضل . وقال
قتادة : ذو النعم . وقيل : ذو القدرة . وأصل الطول الإنعام الذي تطول مدته على صاحبه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3لا إله إلا هو إليه المصير ) .
[ ص: 135 ] [ ص: 136 ] [ ص: 137 ] سُورَةُ غَافِرٍ
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( 3 ) )
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ) ( حم ) قَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ فِي حُرُوفِ التَّهَجِّي . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468الْسُّدِّيُّ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : حم اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ . وَرَوَى
عِكْرِمَةُ عَنْهُ قَالَ : الر ، وَحم ، وَنون ، حُرُوفُ " الرَّحْمَنِ " مُقَطَّعَةً . وَقَالَ
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16566وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ : الْحَاءُ افْتِتَاحُ أَسْمَائِهِ : حَكِيمٌ حَمِيدٌ حَيٌّ حَلِيمٌ حَنَّانٌ ، وَالْمِيمُ افْتِتَاحُ أَسْمَائِهِ : مَالِكٌ مَجِيدٌ مَنَّانٌ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : مَعْنَاهُ قَضَى مَا هُوَ كَائِنٌ كَأَنَّهُمَا أَشَارَا إِلَى أَنَّ مَعْنَاهُ : حُمَّ ، بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ : حِم بِكَسْرِ الْحَاءِ ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=29011_29694 ( nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ ) سَاتِرِ الذَّنْبِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3وَقَابِلِ التَّوْبِ )
[ ص: 138 ] يَعْنِي التَّوْبَةَ ، مَصْدَرُ تَابَ يَتُوبُ تَوْبًا . وَقِيلَ : التَّوْبُ جَمْعُ تَوْبَةٍ مِثْلُ دَوْمَةٍ وَدَوْمٍ وَحَوْمَةٍ وَحَوْمٍ . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : غَافِرُ الذَّنْبِ لِمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَقَابِلُ التَّوْبِ مِمَّنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3شَدِيدُ الْعِقَابِ ) لِمَنْ لَا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3ذِي الطَّوْلِ ) ذِي الْغِنَى عَمَّنْ لَا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . قَالَ
مُجَاهِدٌ : " ذِي الطَّوْلِ " : ذِي السَّعَةِ وَالْغِنَى . وَقَالَ
الْحَسَنُ : ذُو الْفَضْلِ . وَقَالَ
قَتَادَةُ : ذُو النِّعَمِ . وَقِيلَ : ذُو الْقُدْرَةِ . وَأَصْلُ الطَّوْلِ الْإِنْعَامُ الَّذِي تَطُولُ مُدَّتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) .