[ ص: 421 ] ( وأنتم سامدون ( 61 ) فاسجدوا لله واعبدوا ( 62 ) )
( وأنتم سامدون ) لاهون غافلون ، و " السمود " : الغفلة عن الشيء واللهو ، يقال : دع عنك سمودك أي لهوك ، هذا رواية ( الوالبي والعوفي عن ابن عباس وقال عكرمة عنه : هو الغناء بلغة أهل اليمن ، وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا . وقال الضحاك : أشرون بطرون . وقال مجاهد : غضاب مبرطمون . فقيل له : ما البرطمة ؟ قال : الإعراض .
( فاسجدوا لله واعبدوا ) أي : واعبدوه .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا ، حدثنا محمد بن إسماعيل مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : . سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا حدثنا محمد بن إسماعيل ، نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال : ، سجدة : النجم قال : فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف . أول سورة أنزلت فيها
وأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا آدم بن أبي إياس ، ابن أبي ذئب ، أخبرنا عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار قال : زيد بن ثابت
قلت : فهذا دليل على أن قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - " والنجم " فلم يسجد فيها . غير واجب . قال سجود التلاوة - رضي الله عنه - : [ ص: 422 ] إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء . وهو قول عمر بن الخطاب الشافعي وأحمد .
وذهب قوم إلى أن وجوب سجود التلاوة على القارئ والمستمع جميعا ، وهو قول سفيان الثوري وأصحاب الرأي .