[ ص: 158 ]   ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما     ( 12 ) ) 
( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن    ) [ في العدد ] ( يتنزل الأمر بينهن    ) بالوحي من السماء السابعة إلى الأرض السفلى . 
قال أهل المعاني : هو ما يدبر فيهن من عجيب تدبيره ، فينزل المطر ويخرج النبات ، ويأتي بالليل والنهار والصيف والشتاء ، ويخلق الحيوان على اختلاف هيئاتها وينقلها من حال إلى حال . 
وقال قتادة    : في كل أرض من أرضه وسماء من سمائه خلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه   . 
( لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما    ) فلا يخفى عليه شيء . 
				
						
						
